اعتقلت القوات الإسرائيلية منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، 16 فلسطينيا على الأقل في الضفة الغربية، بينهم طفلان وأسرى سابقون.
ووفقا لما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني، فقد توزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، نابلس، بيت لحم، والقدس، رافقتها اعتداءات وتهديدات بحق المواطنين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
ولفت البيان إلى أن "عدد حالات الاعتقال منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ الـ7 من تشرين الأول 2023 بلغت أكثر من 11 ألفا، و800 مواطنا من الضفة والقدس".
وتواصل القوت الإسرائيلية تنفيذ حملات الاعتقال في الضفة، ترافقها عمليات تنكيل وتعذيب ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم، بشكل غير مسبوق، ولم يستثن خلال حملات الاعتقال المرضى والجرحى وكبار السن.
كما تواصل القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات التحقيق الميداني في البلدات والمخيمات الفلسطينية في لضفة الغربية، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ الـ7 من تشرين الأول وتستهدف فئات المجتمع الفلسطيني كافة.
ولفت البيان إلى أن القوات الإسرائيلية "تواصل اعتقال المدنيين من غزة وتحديدا من الشمال، وتنفذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم، وترفض الإفصاح بشكل كامل عن هوياتهم وأماكن احتجازهم".
وأكد أن المؤسسات المختصة ومنذ بدء الحرب على غزة لم تتمكن من حصر حالات الاعتقال في القطاع والتي تقدر بالآلاف. (روسيا اليوم)