جدد العراق التأكيد أن الحدود مؤمنة بشكل كامل، والقوات الأمنية مستنفرة، وذلك وسط مخاوف دولية وإقليمية من تسارع الأحداث في سوريا، عقب تقهقر الجيش السوري وتراجعه في حلب إثر سيطرة "هيئة تحرير الشام" وفصائل متحالفة معها على المدينة بشكل كامل.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري في مؤتمر صحفي مشترك اليوم الاثنين مع قائد قوات الحدود الفريق محمد سكر، أن الحدود السورية العراقية مؤمنة بكافة الوسائل التقنية والبشرية، ومن ضمنها كاميرات حرارية، مشددا على أنه "لا مقارنة مع الوضع في 2014".
"لا نحتاج مساعدة"
كما أضاف المتحدثان أن القوات العراقية على الحدود لا تحتاج لأي مساعدة من الخارج.
وشدد ميري على أن التنسيق قائم مع الحكومة السورية لتأمين الحدود
إلى ذلك جدد التأكيد على "استعداد القوات الأمنية لأي طارئ داخلي أو على الحدود"، التي تمتد على طول أكثر من 599 كلم، عبر أعالي بلاد ما بين النهرين بالغة الصحراء السورية.
أتت تلك التصريحات بعدما أفاد مصدران من الجيش السوري بوقت سابق اليوم، أن فصائل من الحشد الشعبي دخلت سوريا من أجل دعم القوات المسلحة في الشمال.
كما جاءت بينما أكد الجيش السوري أنه يستعد لهجوم مضاد على الفصائل المسلحة و"هيئة تحرير الشام" من أجل طردها من المناطق التي استولت عليها خلال الأيام الماضية.
فيما أعلن الجيش العراقي أن وحداته تحركت لإسناد الحدود المنفتحة من القائم جنوبا ولغاية الحدود الأردنية، بعد تعزيز القاطع الشمالي غرب نينوى بالقطعات المدرعة والآلية.(العربية)