Advertisement

عربي-دولي

بعد حلب.. تطورات ساخنة على أبواب حماة السورية

Lebanon 24
03-12-2024 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1287263-638688220572787962.jpg
Doc-P-1287263-638688220572787962.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انحرفت خلال الساعات الماضية، تلك المواجهات التي كانت تتركز خلال الأيام الخمسة الماضية في حلب السورية وأريافها، باتجاه مدينة حماة الواقعة وسط البلاد، ووفقا لبيانات رسمية نشرتها الفصائل المسلحة فإنها سيطرت على عدة قرى وبلدات هناك.
Advertisement

وذكر صحفيون على الأرض لموقع "الحرة"، أن الفصائل المسلحة تحاول التقدم على حساب قوات الجيش السوري في ريف حماة الشمالي من ثلاثة محاور، وتمكنت، ليلة الإثنين الثلاثاء، من السيطرة على عدة قرى وبلدات جديدة.

وأبرز القرى والبلدات التي سيطرت عليها هي: صوران وطيبة الإمام وحلفايا ومعردس، فضلا عن منطقة قلعة المضيق الواقعة في ريف حماة من الجهة الغربية.

وتضم الفصائل المسلحة خليطا من تشكيلات عسكرية معتدلة ومتشددة تتصدرها "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقا المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية).

ويأتي تقدمها في حماة بعد إحكام سيطرتها على مدينة حلب وكامل أحيائها، بالإضافة إلى كامل القرى والبلدات الواقعة في ريفيها الغربي والجنوبي. لكن صحيفة "الوطن" السورية أشارت صباح الثلاثاء، إلى أن قوات الجيش السوري تحاول استعادة سيطرتها على مناطق كانت خسرتها قبل يومين جنوبي حلب.


وبفقدانه كامل مدينة حلب وأريافها على يد الفصائل المسلحة، يكون الجيش السوري ورئيسه بشار الأسد تعرض لأكبر الضربات العسكرية منذ استعادته مناطق واسعة في البلاد بدعم روسي وإيراني.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن الطائرات الحربية والمروحية نفذت أكثر من 45 ضربة جوية وبرميل متفجر، تزامنا مع معارك طاحنة في ريف حماة الشمالي.

وقال المرصد إن قوات الجيش السوري تمكنت من إحباط محاولات تقدم "تحرير الشام" والفصائل على قلعة المضيق وبعض النقاط، دون أن يشمل ذلك بلدات طيبة الإمام وحلفايا وصوران ومعردس.

ولا يعرف حتى الآن الحدود التي ستصل إليها الفصائل المسلحة، لكن وفقا لطبية التقدم في ريف حماة فإنها تحاول تطبيق ذات السيناريو الذي فرضته في حلب.

وخلال 4 أيام تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على مدينة حلب وغالبية أحيائها.

وبعد ذلك اتجهت لتأمينها عسكريا من كافة الجهات، مسيطرة بذلك على قرى وبلدات في أريافها، كما قطعت جميع الطرق التي تصل المدينة مع الرقة شرقا ومحافظات سورية أخرى من الجهة الجنوبية. (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك