عقد مجلس الأمن، اليوم الثلاثاء، جلسة طارئة بشأن التطورات في سوريا.
وأكّد مندوب سوريا، أنّ "أميركا تواصل دعم الفصائل المسلحة ضد الحكومة السورية"، مستنكراً "عدم دعوة المنظمات المدنية السورية لحضور جلسة مجلس الأمن".
أضاف: "الفصائل المسلحة التي هاجمت الشمال السوري تضم مسلحين أجانب"، معتبراً أن "الهجوم الإرهابي"في الشمال السوري جاء بضوء أخضر تركي إسرائيلي وتسبب في تهجير أعداد كبيرة من سكان الشمال السوري".
في السياق عينه، أعلن مندوب أميركا، أنّه "لا صلة لنا بهجوم الفصائل في سوريا"، مضيفاً "سنواصل الدفاع عن قواتنا المشاركة في محاربة داعش بسوريا".
أضاف: "نأمل وصول المساعدات الإنسانية بمناطق القتال في سوريا".
وطالب مندوب أميركا "كافة أطراف الصراع في سوريا بوقف القتال"، مشيراً إلى أنّ "سوريا لن تنعم بالسلام طالما لا يسمع الأسد أصوات المعارضة".
بدوره، أعلن المندوب الروسي، أن "البعض يحاول تبييض وجه هيئة تحرير الشام وتقديمها كمعارضة سورية"، معتبراً أنّ "لا حل في سوريا بدون إنهاء الوجود العسكري الأجنبي".
تابع: "أوكرانيا دعمت هجوم حلب وزودت المقاتلين بالأسلحة"، مديناً "الهجوم المنظم على حلب".
أما مندوبة سويسرا، فدعت إلى "وقف النار وإطلاق عملية سلام في سوريا".
وأعرب مندوب بريطانيا عن قلقه "من حدوث مزيد من التصعيد في سوريا"، معتبراً أنه "لن يستطيع أي طرف في سوريا حسم الصراع عسكريا".