Advertisement

عربي-دولي

الأسد يدفع ثمن رفضه الحل السياسي بسوريا وفكّ تحالفه مع إيران

Lebanon 24
04-12-2024 | 23:12
A-
A+
Doc-P-1288167-638689760521706329.png
Doc-P-1288167-638689760521706329.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب معروف الداعوق في" اللواء": اعتاد الرئيس السوري بشار الاسد، النكوث بالوعود للعديد من الرؤساء والوسطاء في الدول العربية والاجنبية، والانقلاب على الاتفاقات المعقودة، في الازمات والمشاكل التي واجهت سوريا، إن كان في التعاطي مع لبنان، إبان وجود القوات السورية، وتواطؤ النظام بجريمة اغتيال الرئيس الشهيدرفيق الحريري، واضطراره للانسحاب قسرا من الاراضي اللبنانية، او في مواجهة انتفاضة الشعب السوري المطالب بالحرية والمشاركة بالسلطة ومقدرات الدولة منذ نشوبها في العام ٢٠١١. 
Advertisement

لم تنفع كل محاولات اقناع الرئيس السوري، التزام تنفيذ القرار ٢٢٥٤ الصادر عن مجلس الأمن الدولي في العام ٢٠١٥، لحل المأساة السورية سياسيا، أكثر من فرصة أعطيت للرئيس السوري لكي ينتهج المسار السياسي لحل الازمة السورية، ويفك تحالفه مع ايران، مقابل اعادة تطبيع علاقات سوريا مع الدول العربية، والغرب، وانهاء العقوبات الاميركية المفروضة على النظام.

بعد تحرك المعارضة السورية عسكريا منذ ايام، واحتلالها مدينة حلب وضواحيها، والتقدم سريعا نحو المناطق المجاورة، وتراجع ملحوظ للجيش السوري والمجموعات الايرانية الداعمة في مناطق اخرى، ضاق هامش المناورة والتلاعب والانقلاب على الاتفاقات، واصبح امام الرئيس السوري خياران، احلاهما مرٌّ، الاول المبادرة للجلوس مع المعارضة سريعا، لتسريع الحل السياسي للازمة السورية، واعلان انهاء تحالفه مع ايران او الاستمرار في مواجهة المعارضة حتى النهاية، في ظل موازين قوى لصالح المعارضة وليست لصالحه.
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك