عقب سيطرتها على عدة حواجز في ريف درعا جنوب سوريا، فضلاً عن مدينة نوى وبلدات أخرى،
سيطرت فصائل محلية مسلحة، أمس الجمعة، على مدينة درعا بعدما توصلت إلى اتفاق مع الجيش السوري لضمان انسحاب منظم لجنوده.
وقالت مصادر لرويترز إن الفصائل منحت كبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين العاملين في المدينة ممراً آمناً إلى دمشق.
في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان فقدان الجيش السوري السيطرة على درعا.
وأظهرت مشاهد متداولة انسحاب الجيش من محافظة درعا.
كما وثقت فيديوهات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي خروج مئات السجناء من سجن إزرع المركزي بالمحافظة.
وكان زعيم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، قد وجه رسالة قبل أيام قليلة إلى أهالي درعا ودير الزور، داعياً إياهم إلى الاستعداد لدخول الفصائل المسلحة.
علماً أن محافظة درعا كانت شهدت عدة مصالحات بين المسلحين والقوات السورية برعاية روسية قبل سنوات، أفضت إلى بقاء الفصائل المسلحة في المنطقة.(العربية)