Advertisement

عربي-دولي

تل أبيب أطاحت بالمنطقة العازلة.. القوات الاسرائيلية على بعد 25 كيلومترا من دمشق

Lebanon 24
10-12-2024 | 02:33
A-
A+
Doc-P-1290643-638694203220052701.jpg
Doc-P-1290643-638694203220052701.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صراحة أمس الإثنين أن هضبة الجولان السورية المحتلة، التي تشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا، "ستصبح إسرائيلية إلى الأبد"، كانت قواته تتوغل في المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
Advertisement

وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، في اتصال مع العربية/الحدث اليوم الثلاثاء، أن القوات الإسرائيلية توغلت نحو ريف دمشق.

كما أوضح أنها تخطت القنيطرة، لتصل إلى مشارف ريف دمشق.

بدورها، أكدت 3 مصادر أمنية أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى حوالي 25 كيلومترا نحو الجنوب الغربي من دمشق، وفق رويترز.

كما أشارت إلى أن القوات الإسرائيلية توغلت 10 كلم إلى مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، زالتي تقع على مسافة عشرة كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.

وبهذا تكون إسرائيل أطاحت باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974 بين الجانب السوري والإسرائيلي، وضربت بها عرض الحائط.

فما هي تلك الاتفاقية؟
وقعت هذه الاتفاقية التي أوقفت إطلاق النار بين الجانبين، بعد حرب أكتوبر 1973، في 31 أيار 1974، بمدينة جنيف في سويسرا، من أجل الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة المحاذية للجولان المحتل على الحدود بين البلدين.

من جبل الشيخ حتى الحدود الأردنية
كما أشار هذا الاتفاق الذي عرف بـ "اتفاقية فض الاشتباك" إلى إنشاء منطقة عازلة بين الطرفين على جانبي الحدود.

وامتدت هذه المنطقة العازلة على طول الحدود (75 كيلومتراً)، من جبل الشيخ وحتى الحدود الأردنية، وسميت منطقة حرام، أي يحظر على العسكريين دخولها من الجهتين.

فيما تولت قوة الأمم المتحدة "يوندوف" مهمة مراقبة اتفاق فض الاشتباك.(العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك