Advertisement

عربي-دولي

مصدر قلق كبير.. فرنسا تحذر من "قنبلة موقوتة" في إدلب

Lebanon 24
10-12-2024 | 10:22
A-
A+
Doc-P-1290852-638694482590690489.png
Doc-P-1290852-638694482590690489.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أفاد المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا أوليفييه كريستن، الثلاثاء، أنّ "نحو 100 فرنسي" كانوا في معقل المعارضة في إدلب في سوريا قبل سقوط بشار الأسد الأحد، مشيرا إلى أنّهم يشكّلون مصدر "قلق رئيسي".
Advertisement

وقال كريستن لإذاعة "آر تي ال" : "ما نعرفه هو أنّ هناك حوالي 100 فرنسي كانوا في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، موضحا أنّهم مقاتلون متشددون".

وأضاف: "هؤلاء هم الذين يثيرون القلق الرئيسي اليوم، والذين نراقب ما سيفعلونه".

وقال المدعي العام لمكافحة الإرهاب في مقابلة أخرى مع صحيفة "لو فيغارو"، إنّ "من بين المقاتلين الذين أسقطوا نظام بشار الأسد في أقل من أسبوع، هناك متشددون فرنسيون كانوا في هيئة تحرير الشام وكذلك في لواء عمر أومسين" أو عمر ديابي، الذي ينظر إليه على أنّه قام بتجنيد عشرات المتشددين.
 
وأوضح كريستن أنّ "حوالى 50 منهم ينتمون في الواقع إلى لواء عمر أومسين وحوالى 30 آخرين إلى الحركة التي يقودها أبو محمد الجولاني قائد هيئة تحرير الشام"، مضيفا أنّ "حوالى 30 امرأة موجودات في إدلب".

وقال: "لا نعرف تحديدا عدد المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على دمشق وبأي نسبة".

ووفقا للمدعي العام لمكافحة الإرهاب، فإنّ من بين 1500 فرنسي غادروا للجهاد بعد عام 2000، عاد 390 إلى فرنسا وقُتل 500، وكان هناك حوالي 100 في منطقة إدلب، بينما اعتُقل حوالى 150 شخصا أو احتُجزوا في شمال شرق سوريا وفي العراق، وفُقد 300 شخص. (سكاي نيوز عربية) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك