Advertisement

عربي-دولي

مفاجأة في قضية الأردني العائد من سجون سوريا.. نتائج DNA تكشف

Lebanon 24
11-12-2024 | 04:10
A-
A+
Doc-P-1291173-638695114006297665.jpg
Doc-P-1291173-638695114006297665.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في تطور مفاجئ حول الأردني أسامة بشير البطاينة، أعلنت عشيرة البطاينة الأردنية، أن نتائج فحص الحمض النووي (DNA) أكدت عدم وجود أي صلة قرابة بين الشخص الذي أفرج عنه مؤخراً من سجن صيدنايا بدمشق، والعائلة التي اعتقدت أنه ابنها المفقود منذ 38 عاماً.
Advertisement
وعبّرت العشيرة عن امتنانها للتضامن والاهتمام الكبير الذي أبداه أبناء الأردن خلال متابعة هذا الملف الإنساني.
من جانبه، قال الوزير الأردني الأسبق نضال البطاينة إن عائلة سورية تدّعي أن الشخص المفرج عنه هو ابنها، مشيرين إلى أنهم زاروه في سجن طرطوس قبل ثمانية أشهر فقط، قبل أن يتم نقله إلى سجن صيدنايا.
وأشار إلى أن شقيق وشقيقات أسامة، بعد لقاء الشخص، يميلون إلى الاعتقاد بأنه ليس هو، بينما الأب أكد أنه هو، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان تأكيد الأب نابعاً من يقينه أو من ألمه العميق وطول انتظاره لابنه المفقود طيلة 38 عاماً.
كما أوضح البطاينة أن الفصل النهائي في هذه القضية اعتمد على نتائج فحص الحمض النووي (DNA)، والتي أكدت بأنه ليس الشخص المفقود.
إلى ذلك اعتبرت العشيرة أن القضية قد أغلقت إعلامياً حفاظاً على مشاعر الأطراف المعنية، لكنها ستبقى مفتوحة في إطار الجهود الإنسانية والبحث عن الحقيقة.
المصدر: الحرة
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك