قامت شركة ميتا بلاتفورمز بالتبرع بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب في 20 كانون الثاني المقبل، وهي أحدث خطوة من جانب الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ لتعزيز علاقته المتوترة مع الرئيس القادم.
وتمثل التبرعات التي أكدتها الشركة، انحرافًا عن الممارسات السابقة لزوكربيرغ وشركته، وتأتي بعد حملة انتخابية هدد فيها ترامب بمعاقبة قطب التكنولوجيا إذا حاول التأثير على الانتخابات ضده، وفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وتعتبر المساهمة والجهود المبذولة لكسب ود الإدارة القادمة رمزا للعمل المتوازن الذي يقوم به الرؤساء التنفيذيون لشركات التكنولوجيا، والتي كانت شركاتهم في كثير من الأحيان هدفا لغضب ترامب وغيره من الجمهوريين، والتي تميل قواها العاملة إلى الميل بقوة إلى اليسار.
والآن، مع استعداد الجمهوريين للسيطرة على البيت الأبيض ومجلسي الكونغرس، ودعوتهم إلى فرض تنظيم جديد على التكنولوجيا، يتبنى بعض المديرين التنفيذيين موقفا جديدا تجاه ترامب.
وهنأ جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون، وهو عدو للرئيس المنتخب منذ فترة طويلة، ترامب على فوزه بعد الانتخابات بـ"عودة سياسية غير عادية ونصر حاسم"، وقال هذا الشهر إنه "متفائل للغاية هذه المرة".
وفي حديثه في مؤتمر لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال: "ما رأيته حتى الآن هو أنه أكثر هدوءًا مما كان عليه في المرة الأولى وأكثر ثقة واستقرارًا".
وتضمنت جهود زوكربيرغ لتعزيز العلاقات والتي بدأت قبل سنوات، عشاء في نوفمبر مع ترامب في فناء ناديه الخاص مار إيه لاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، والذي ركز فيه على بناء العلاقات العامة.(العربية)