وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن اليوم الخميس إلى الأردن، مستهلا جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وسيلتقي بلينكن، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ووزير خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومترا جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية "شاملة" لاختيار اعضاء الحكومة السورية المقبلة.
وفور وصوله، توجه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى قيام سلطة في سوريا لا توفر "قاعدة للإرهاب أو تشكل تهديدا لجيرانها" في إشارة إلى المخاوف التي تعبر عنها كل من تركيا وإسرائيل التي نفذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر، إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر "سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية".
وسيناقش أيضا "ضرورة احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو تشكل تهديدا لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن". (الحرة)