Advertisement

عربي-دولي

قوائم سرية بـ 4000 من مرتكبي جرائم خطيرة بسوريا.. هذا ما أعلنه محققون أمميون

Lebanon 24
12-12-2024 | 13:34
A-
A+
Doc-P-1291957-638696330997497235.jpg
Doc-P-1291957-638696330997497235.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
وضع محققون تابعون للأمم المتحدة قوائم سرية بأربعة آلاف من مرتكبي جرائم خطيرة في سوريا، آملين مع سقوط الرئيس بشار الأسد بضمان المحاسبة على أعلى المستويات في هذا البلد.

وقالت لينيا أرفيدسون التي تنسق أعمال لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، لوكالة فرانس برس "من المهم جدا إحالة مرتكبي الجرائم على أعلى المستويات إلى القضاء".
Advertisement

وشددت خلال مقابلة أجرتها معها وكالة فرانس برس في جنيف على أنه "يجب التركيز على الذين يتحملون المسؤولية الرئيسية عن الانتهاكات التي ارتكبت على مدى سنوات مديدة، بدل التركيز على مرتكبي (الجرائم) الأدنى مستوى".

وشكلت هيئة تحرير الشام الثلاثاء حكومة انتقالية في سوريا بعد فرار الرئيس بشار الأسد من البلاد الأحد إثر هجوم خاطف قادته وأطاح بنظامه.

وأدى النزاع الذي اندلع في سوريا عام 2011 مع قيام احتجاجات مطالبة بالديمقراطية قوبلت بحملة قمع عنيفة، إلى سقوط نصف مليون قتيل، فيما فقد عشرات الآلاف أو اعتقلوا وتعرضوا للتعذيب.

وتعهدت السلطات الانتقالية الجديدة بمحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم ومعاقبة الضالعين في تعذيب المعتقلين.
11 ألف شهادة
وتجمع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا أدلة على الجرائم المرتكبة في هذا البلد منذ اندلاع النزاع، ووضعت قوائم بأشخاص يشتبه بارتكابهم هذه الجرائم.

وقالت أرفيدسون "لدينا حتى الآن حوالي أربعة آلاف اسم على هذه القوائم".

ولم يكشف حتى الآن عن الأسماء المدرجة على القوائم، لكن المحققين تقاسموا تفاصيل مع المدعين العامين في المحاكم التي حققت وباشرت ملاحقات بحق سوريين يشتبه بارتكابهم جرائم حرب.

وأوضحت المنسقة أن الفريق تعاون حتى الآن "في 170 تحقيقا جنائيا من هذا النوع"، ما قاد إلى 50 إدانة بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا.

لكنها أشارت إلى أنه لم يتم حتى الآن الوصول إلى كبار المسؤولين.

وقالت "هناك الآن فرصة لتحميلهم المسؤولية هم أيضا".

وبعدما كانت لجنة التحقيق غير مرغوب بها في سوريا في عهد الأسد، تأمل الآن في أن تتمكن من دخول البلد بعد سنوات من التحقيقات عن بعد.

وأوضحت أرفيدسون "وثقنا أكثر من 11 ألف شهادة من سوريين، معظمهم ضحايا... انتهاكات وناجون من الاعتقال" وشهود.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك