كشفت معلومات من مصادر تركية نقلها الإعلام الأجنبي، عن قيام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد بتزويد إسرائيل بـ"مواقع مستودعات أسلحته وأنظمة الصواريخ مقابل السماح له بالفرار من سوريا، مما ساعد الجيش الإسرائيلي على إطلاق غارات جوية".
تم تقديم هذه الادعاءات من قبل الصحفي التركي البارز عبد القادر سيلفي، الذي زعم في عمود لصحيفة حريت التركية، أن "مصدرًا موثوقًا به قدم تفاصيل عن اتصالات الأسد مع إسرائيل".
وزعم التقرير أن الأسد، سلم أسرارًا عسكرية وتفاصيل واسعة عن أصول عالية القيمة إلى إسرائيل لضمان مروره الآمن خارج البلاد، كما قدم موقع مخزونات الأسلحة ومواقع إطلاق الصواريخ والقواعد العسكرية والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لقوات الحكومة السورية إلى رؤساء إسرائيليين.
في المقابل، وافق جيش الدفاع الإسرائيلي على ضمان عدم تعرض طائرته الرئاسية للتهديد، وذلك أثناء توجه الأسد إلى قاعدة حميميم الجوية الروسية بالقرب من اللاذقية.
ثم فر من البلاد في وقت لاحق على متن طائرة عسكرية روسية عندما ادعت جماعة "هيئة تحرير الشام" المسلحة السيطرة على دمشق.
وبعد ساعات من هبوط الأسد في موسكو، شنت إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق وجهت ضربات دقيقة على مئات الأهداف العسكرية السورية. (العربية)