في شهره الأخير بإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، كرر وزير الخارجية الأميركي موقف بلاده من السلطات الجديدة في سوريا.
وأوضح بلينكن أن هناك حاجة لرؤية خطوات ملموسة على الأرض وفعلية من أجل تشكيل حكومة شاملة وغير طائفية.
كما أضاف في مقابلة مع بلومبيرغ، أن بلاده تود أن توضح لـ"هيئة تحرير الشام"، التي يقودها أحمد الشرع، والذي بات الحاكم الفعلي حالياً لسوريا، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وتشكيل حكومة انتقالية موقتة، أن الاعتراف بها ورفعها عن قائمة العقوبات يتطلب تحقيق توقعات معينة.
إلى ذلك، أشار إلى أن الإدارة الأميركية تنظر بالعقوبات المفروضة على البلاد، خلال السنوات الماضية من حكم الأسد. (العربية)