كشفت مصادر من القصر الجمهوري لـ"إرم نيوز" أن آخر لقاء جمع بين الرئيس السوري السابق بشار الأسد وشقيقه اللواء ماهر الأسد، القائد السابق للفرقة الرابعة، كان قبل أربع سنوات.
ووفقًا لشهادة أحد عناصر المرافقة الشخصية للأسد، عُقد الاجتماع في قصر الشبطلية بريف اللاذقية، المعروف بموقعه المطل على منطقة وادي قنديل الشهيرة.
ويُذكر أن القصر يعود لعائلة الأسد الأب ويُستخدم عادة للقاءات العائلية بعيدًا عن الأجواء الرسمية أو السياسية.
وحسب المعلومات فإنه خلال الزيارة التي تمت في صيف 2020، حصل خلاف بين "الأخوين" حول المعابر الحدودية.
وكانت الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد تسيطر على المعابر التي تفصل مناطق سيطرة النظام عن مناطق المعارضة في الشمال الغربي، وعن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
ويقول أحد عناصر المرافقة الشخصية للأسد أن أصوات عالية كانت تصدر من مكان لقاء الشقيقين في إحدى صالات قصر الشبطلية، وكانت هناك نقاط خلافية بينهما حول العديد من القضايا وخاصة المعابر الحدودية.
ووفق المصدر، لم يجر أي اجتماع بعد ذلك بين بشار وماهر الأسد على الإطلاق، وفي حال تمت زيارة أحدهما إلى قصر العائلة في اللاذقية يخرج الطرف الموجود فيه، بمعنى أنه حتى الاتصالات بينهما مقطوعة ولا يعرف أحدهما توقيت الزيارة إلا عند الحضور إلى القصر.
كما ذكر المصدر أنه جرى تقسيم الشاطئ المقابل للقصر بينهما في حال تواجدا في المكان نفسه بالصدفة.
وظهرت تساؤلات عقب فرار بشار الأسد خارج البلاد، مع وصول عناصر "هيئة تحرير الشام" إلى دمشق، عن مصير أفراد عائلته وخاصة شقيقه ماهر الأسد، وسط غموض لف مكان الأخير. (ارم نيوز)