أقامت عائلة العمر في حيّ بابا عمرو في مدينة حمص مجلس عزاء، تكريما لأكثر من 100 من أبنائها الذين فقدوا حياتهم خلال سنوات الحرب في سوريا.
"لدينا 123 شهيدا بالصور والأسماء الموثقة"، يقول أحد أفراد العائلة وهو يتحدث بحزن عميق عن الخسائر التي طالت كل بيت في العائلة، التي تتكون من ثلاث عائلات رئيسية: بيت البكور، بيت الأعراج، وبيت العمر. "منهم من قتل تحت التعذيب في سجون النظام منذ 2015، ومنهم من استشهد في المعارك التي خاضتها المعارضة ضد الجيش السوري"، يضيف المتحدث، مشيرا إلى أن كثيرا من هؤلاء الضحايا لم يحظوا حتى بفرصة توديعهم.
وأشار إلى أن إقامة هذا العزاء جاءت بعد التحرير وسقوط النظام، لتكون بمثابة استعادة رمزية للكرامة والحق في الحداد. (سكاي نيوز)