Advertisement

عربي-دولي

اختفت مع 6 من أولادها.. قصة طبيبة تحولت الى معتقلة في سجون الاسد

Lebanon 24
21-12-2024 | 02:05
A-
A+
Doc-P-1295656-638703690752086880.jpg
Doc-P-1295656-638703690752086880.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع سقوط حكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وخروج آلاف المعتقلين من السجون بمختلف أنحاء البلاد، أعاد العديد من السوريين التذكير ببطلة الشطرنج رانيا العباسي، التي اعتقلت مع أبنائها الستة عام 2013، ولتنقطع أخبارها مذاك.
Advertisement
فيما راحت عائلة طبيبة الأسنان السورية مواصلة البحث من أجل معرفة مصيرهم.

إذ بعد سنوات طويلة من محاولة الحصول على أي معلومة عن مكان اعتقالهم، ومناشدة الحكومة السورية التعاون، وكذلك العمل مع منظمات دولية لإثارة القضية، بدا لنائلة العباسي أن شقيقتها ستخرج من أحد السجون عقب سقوط الأسد في 8 كانون الاول الحالي.

وقالت نائلة وهي طبيبة نسائية أيضا "خلال الأيام الماضية عاد لنا الأمل بقوة. تصورنا أن الثوار سيدخلون دمشق ويفتحون السجون ويخرجون رانيا وأطفالها".

"تسمرنا أمام التلفزيون"
كما أضافت بحسرة "حين دخلوا سجن صيدنايا، تسمرنا أمام التلفزيون ننظر في الوجوه بحثا عن رانيا. أوقفنا البث مرات عدة للتدقيق في وجه ما لكن دون جدوى"، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأردفت قائلة وهي تخفض صوتها حتى لا تسمعها أمها التي اتشحت بالسواد "كلما مر الوقت، تراجع الأمل"، منددة بغضب بـ"نظام وحشي بشكل غير مسبوق يقدم على اعتقال أطفال ورُضّع ويقتلهم أو يخفيهم لسنين".
"نريد قبراً لهم"
إلى ذلك، قالت "نبحث عن معلومة عن خبر.. ماذا حدث لهم؟ هل هي حيّة أم شهيدة؟". وتابعت بحزن شديد "نريد قبرا لهم.. من حقنا على الأقل معرفة أين قبرهم".

لكنّ والدتها نجاح المارديني (81 عاما) التي اختبرت سجن زوجها 13 عاما بين 1980 و1993 قالت وهي تبكي "مهما تأخروا... لدي أمل أنهم على قيد الحياة وسأضمهم إلى حضني عن قريب".

وعلى غرار آلاف آخرين، زار آل العباسي سجون الفروع الأمنية المختلفة في دمشق وخارجها للبحث في الوثائق والأوراق والملفات التي تركت فيها علّهم يجدون خبرا عن ذويهم المفقودين، دون جدوى.
يشار إلى أن العباسي بطلة سوريا في الشطرنج في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته، كانت اعتُقلت في مارس 2013 من منزلها مع أبنائها الستة ومساعدتها الشخصية بعد يومين من توقيف زوجها عبدالرحمن ياسين.

ثم بعد عام، تأكدت العائلة من مقتل الزوج، إذ ظهرت صورة جثته في ملف "قيصر" الذي يضم صورا لجثث أشخاص تعرضوا للتعذيب في مراكز اعتقال في سوريا، التُقطت بين العامين 2011 و2013، كشف عنها في 2014 مصور سابق في الشرطة العسكرية يستخدم الاسم المستعار "قيصر" بعد فراره من البلاد.

أما رانيا التي كانت تبلغ 43 عاما عند اعتقالها مع أولادها الذين كانوا يبلغون حينها 14 و13 و11 و8 و6 أعوام ورضيعة عمرها أقل من عامين، فلم يعرف مصيرهم بعد. (العربية)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك