Advertisement

عربي-دولي

هل يغادر بايدن السلطة قبل وقف إطلاق النار في غزة؟

Lebanon 24
22-12-2024 | 12:17
A-
A+
Doc-P-1296217-638704927143425220.jpeg
Doc-P-1296217-638704927143425220.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
مع اقتراب موعد رحيل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تتباين التكهنات بشأن عقد صفقة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة على إسرائيل في 7 تشرين الاول 2023.
Advertisement

وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن أجرى 12 زيارة إلى منطقة الشرق الأوسط منذ السابع من تشرين الاول في 2023، في محاولات لتهدئة الحرب في غزة والتوصل لاتفاق لإطلاق سراح الرهائن.

وعلى الرغم من اقتراب المفاوضات للتوصل لاتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس مرارا، إلا أن المساعي دائما ما تفشل وهو ما تسبب في حالة إحباط لدى الوسطاء.

المحلل السياسي الأميركي في معهد هدسون، ريتشارد وايتز لم يستبعد أن يتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار قبل مغادرة الرئيس الأميركي، بايدن للبيت الأبيض يوم 20 يناير المقبل، وقال "هناك إمكانية لذلك".

وأضاف في حديث لقناة "الحرة" أن هذا الاتفاق لن يكون في 2024، بل قد يكون في مطلع 2025، منوها إلى أن المفاوضات لم تبحث "الحلول المستدامة" لوقف الحرب في غزة.

وقال وايتز إننا نشهد عوامل بعضها يدفع للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، وبعضها الآخر يدفع بعكس ذلك، موضحا أن من يرى نفسه منتصرا فيما يحدث لا يريد وقف إطلاق النار، في وقت نحتاج فيه إلى الاتفاق لإطلاق سراح الرهائن وتكثيف إدخال المساعدات إلى غزة.


وأشار وايتز إلى أن حماس لا تريد التخلي "الرهائن" باعتبارهم ورقتها التفاوضية، والحكومة الإسرائيلية تعتقد أن استمرار العمليات العسكرية يعني فوزها بالمواجهة، وهي لا تركز على ملف الرهائن أو المساعدات العسكرية، إذ عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو صراحة أن الهدف تدمير وكلاء إيران.

وتابع أنه يوجد هناك عوامل إيجابية تدفع للتوصل لاتفاق، إذ أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب يريدان التوصل للاتفاق في أسرع وقت، مستدركا بأن ترامب نفسه يريد أن يرى الاتفاق قائما في عهد بايدن.

وأضاف المتحدث أن نجاح المهمة خلال فترة شهر يبقى رهنا بإدارة بايدن، والتي لم تستخدم أي أدوات للضغط على إسرائيل بقبول الاتفاق.
ويرى وايتز أن زيارات بلينكن المتكررة إلى المنطقة "لا تعني الفشل في التوصل لوقف إطلاق النار، ويمكن أن يعني أن الظروف لم تكن مواتية لذلك، والخلافات بين الفريقين كبيرة جدا، والضغوطات على حماس لم تكن كافية".

وأعلن وزير الخارجية الأميركي بلينكن الأربعاء أنه ما زال "متفائلا" بإمكان التوصل خلال الأيام المتبقية من ولاية الرئيس بايدن إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وقال بلينكن الذي سيغادر منصبه في 20 كانون الثاني "أنا متفائل. عليك أن تكون كذلك. سنستغل كل دقيقة من كل يوم من كل أسبوع متبق أمامنا لمحاولة إنجاز هذا الأمر".
وشدد وايتز أن ما نحتاجه إيجاد حل مستدام للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وليس وقف المواجهة الحالية، والتي قد تتكرر كما يحصل منذ سنوات.

وقال بلينكن الأربعاء أمام مركز أبحاث مجلس العلاقات الخارجية إن حماس باتت أكثر جنوحا إلى المفاوضات بسبب الضربات المتتالية التي تلقتها داعمتها إيران.

وشدد الوزير الأميركي من ناحية ثانية على أن بقاء الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة إلى أجل غير مسمى لا يصب في مصلحة إسرائيل، مشيرا إلى أنه إذا قرر الإسرائيليون البقاء في القطاع "فسيتعين عليهم مواجهة تمرد لسنوات عديدة، وهذا أمر ليس في مصلحتهم".
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك