نشر موقع "واللا" الإسرائيلي تقريرًا، تحدث فيه عن بدء الأجهزة الأمنية الإيرانية في تعزيز أنشطتها ضدّ إسرائيل في العديد من المجالات العسكرية والاستخبارية
وتضمنت هذه الأنشطة، وفقًا للتقرير "تهريب الأسلحة غير القانونية إلى داخل الأراضي الإسرائيلية، وتمويل الإرهاب، وتجنيد جواسيس، وشن هجمات سيبرانية، بهدف جمع معلومات استخبارية حساسة، وتعطيل الأنظمة، والتحريض على الفوضى داخل البلاد، وتعزيز النشاط الإرهابي ضد الإسرائيليين في الخارج".
وأشار التقرير إلى أنه منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول 2023، كشف جهاز الشاباك وأحبط 11 قضية تجسس ومحاولة اغتيال وجهتها إيران، استهدفت مواطنين إسرائيليين.
وأضاف أن الإيرانيين يعتمدون على أساليب متنوعة، أبرزها استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وتقديم الأموال مقابل تنفيذ المهام.
وأكد المسؤولون الأمنيون أن هذه المعطيات تمثل مؤشرًا خطيرًا حول استعداد بعض المواطنين الإسرائيليين لخيانة دولتهم من أجل المال.
وتابع التقرير: "تضاف هذه الأنشطة إلى عمليات التمويل والتوجيه التي يقوم بها الحرس الثوري الإيراني، لتعزيز الإرهاب في الضفة الغربية، وقطاع غزة، واليمن، والعراق، وأماكن أخرى مثل الأردن. يتم بذل جهود مكثفة لنقل عناصر إرهابية إلى الأراضي الفلسطينية وتعزيز أساليب أخرى لتنفيذ العمليات".
وذكر التقرير أن الحرب الاستخبارية ضد الحرس الثوري أكدت أن إيران "خصم متطور يتعلم ويستخلص الدروس"، مُؤكدًا أن إيران لن تتراجع بسهولة وستحاول إيجاد قنوات عمل جديدة.
ودعا إلى ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية لتدمير البنى التحتية الإيرانية، سواء داخل إيران أو خارجها، وهي مسؤولية تقع بشكل رئيسي على عاتق الموساد الإسرائيلي. (الجزيرة)