Advertisement

عربي-دولي

لافروف: لا نطرح شروطاً مسبقة لإجراء المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا

Lebanon 24
26-12-2024 | 04:17
A-
A+
Doc-P-1297737-638708087685431199.jpg
Doc-P-1297737-638708087685431199.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الخميس، أن موسكو لا تطرح شروطاً مسبقة لإجراء المفاوضات بشأن التسوية في أوكرانيا، وإنما تطالب بالوفاء بالاتفاقات القائمة.

وقال لافروف في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية والأجنبية: "عندما يقولون لنا، إن روسيا تضع شروطا مسبقة، هذه ليست شروطا مسبقة، بل مطالبات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه سابقا".
Advertisement

المشاورات مع ترامب

وأعرب لافروف عن أمله أن تتفهم إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الأسباب الجذرية للصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مستعدة للمشاورات.

وأعلن لافروف أن بلاده لا تستطيع الاكتفاء "بحديث فارغ" بشأن التسوية الأوكرانية؛ فالهدنة الآن لن تؤدي إلى أي نتيجة، بل هناك حاجة إلى اتفاقيات قانونية نهائية.

وقال لافروف في حديثه إلى وسائل الإعلام الروسية والأجنبية: "لقد قيل الكثير بالفعل حول هذا الموضوع، وقد تناول الرئيس (الروسي فلاديمير بوتين) هذا الموضوع مرارًا، بما في ذلك خلال المؤتمر السنوي الكبير و"الخط المباشر"، وقبله نادي فالداي، وخلال فعاليات أخرى: لا يمكننا الاكتفاء بالكلام الفارغ. حتى الآن كل ما نسمعه هو الحديث عن ضرورة التوصل إلى هدنة، ولا يخفى بشكل خاص أن هذه الهدنة ضرورية من أجل كسب الوقت لمواصلة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، حتى يعيدوا ترتيب صفوفهم. وتنفيذ تعبئة إضافية وما إلى ذلك".

"اتفاقات قانونية ملزمة"
وأضاف لافروف: "الهدنة لن تؤدي إلى شيء. نحتاج إلى اتفاقيات قانونية نهائية تحدد جميع شروط ضمان أمن روسيا، وبالطبع المصالح الأمنية القانونية لجيراننا، ولكن في سياق يرسي بطريقة قانونية دولية استحالة انتهاك شروط هذه الاتفاقيات".

وأشار لافروف إلى أن هذه الاتفاقيات يجب أن ترتبط في المقام الأول بالأسباب الجذرية للأزمة الأوكرانية. "السببان الرئيسيان هما، أولاً، انتهاك جميع الالتزامات بعدم تقدم حلف "الناتو" إلى الشرق، وابتلاع حلف الناتو الفضاء الجيوسياسي بأكمله حتى حدودنا، وهو ما كان مصير أوكرانيا؛ السبب الجذري الثاني، بالطبع، هو التصرفات العنصرية المطلقة التي قام بها نظام كييف بعد الانقلاب، عندما تم الإعلان رسميًا عن إبادة كل ما هو روسي ووضع القوانين لذلك، (حظر) اللغة ووسائل الإعلام والثقافة، وحتى استخدام اللغة الروسية في الحياة اليومية، والحظر المفروض على الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية".

العلاقات مع سوريا
وبالتطرق إلى سوريا، قال وزير الخارجية الروسي إن قائد الإدارة الجديدة في سوريا وصف العلاقات مع روسيا بأنها طويلة الأمد واستراتيجية، مضيفا أن موسكو تتفق معه في ذلك.(العربية)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك