Advertisement

عربي-دولي

"روبوتات متفجرة".. أسلحة غير اعتيادية تدخُل غزة!

Lebanon 24
28-12-2024 | 08:00
A-
A+
Doc-P-1298547-638709865167629643.jpeg
Doc-P-1298547-638709865167629643.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "العربي الجديد" تقريراً تحت عنوان "كواد كابتر وروبوتات متفجرة... أسلحة غير اعتيادية في حرب غزة"، وجاء فيه:
 
 
منذ بدء الحرب البرّية على قطاع غزة في 27 تشرين الأول 2023، يستخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي وسائل عسكرية جديدة في تصيّد الفلسطينيين وتفجير وتدمير منازلهم، ومنها طائرة مسيّرة صغيرة تسمى "كواد كابتر" والتي تمشط من الجو المناطق المحيطة بالتوغلات، و"الروبوتات المتفجرة" التي تستخدم في عمليات تفخيخ الأحياء السكنية والمربعات، كما هو الحال في حرب غزة بمناطق شمالي القطاع وجنوبه.
Advertisement
 
 
وسائل قتالية جديدة في حرب غزة
 
ويشهد القطاع الذي يعيش الحرب الأعنف في تاريخه، استخداماً مركزاً لهذه الوسائل القتالية وحضوراً في مجازر عدة شهدتها الأحياء والمدن المختلفة على مدار عمر العملية العسكرية التي تتواصل للشهر الخامس عشر على التوالي.
 
 
وتستند هذه الأدوات بدرجة أساسية إلى تقنية الذكاء الاصطناعي عبر تزويدها المسبق بالمعلومات الاستخبارية من قبل القوات العاملة في الميدان، وعمليات المسح الجوي المكثفة التي تجري بشكل دائم من قبل سلاح الجو التابع لجيش الاحتلال، إلى جانب عنصر المباغتة والسرعة والدخول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
 
 
وتشكّل هذه الأدوات حضوراً لافتاً في حرب غزة مقارنة مع وسائل عسكرية أخرى كانت تحضر في الحروب وجولات التصعيد الماضية، حيث نشر الاحتلال عشرات المقاطع التي تظهر دخول المسيّرات إلى مناطق يصعب الوصول إليها، كان من أبرزها مشهد الطائرة المسيّرة خلال اقتحام المنزل الذي تحصن فيه رئيس حركة حماس السابق، الشهيد يحيى السنوار، قبل أكثر من شهرين.
 
 
وبالتوازي مع ذلك، يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المسيّرات في مجالات عدة، منها النداء الصوتي على السكّان لإخلاء الأحياء السكنية والطلب منهم المغادرة، أو لإلقاء القنابل الصوتية والمتفجرة عليهم في مناطق نزوحهم، أو حتى لإرهاب السكّان والتحليق على ارتفاعات منخفضة للغاية.
 
 
وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال يستخدم "كواد كابتر" على نحو واسع من أجل التصوير الجوي أو إطلاق النار عبر رشّاش معلّق على هذا النوع من المسيّرات طوال أيام حرب غزة المتواصلة للعام الثاني على التوالي، بالتوازي مع محاولات مضنية تقوم بها المقاومة الفلسطينية وأذرعها العسكرية لإسقاط هذا النوع من المسيّرات أو غيرها من الطائرات المسيّرة نظراً لسهولة إسقاطها والسيطرة عليها.


وتتابعت الإعلانات من قبل الأذرع العسكرية للمقاومة التي تتحدث عن السيطرة على المسيّرات وتحديداً سرايا القدس (الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي)، وكتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس).
 
 
وتعمل المقاومة الفلسطينية على إعادة تدوير هذه المسيّرات المنتجة إسرائيلياً في العمليات البرّية والتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، نظراً للخبرة المسبقة في التعامل مع طائرات الاحتلال من قبل الطواقم الهندسية.
 
 
لكن استخدام الاحتلال الإسرائيلي في حرب غزة لهذه المسيّرات تسبب في مجازر عدة بصفوف الفلسطينيين، لا سيما في شمالي القطاع، نظراً للاستخدام الكبير لها من قبل جنود الاحتلال وعدم التحرك ميدانياً إلا باستخدامها بشتى الوسائل. وتحوّل هذا النوع من المسيّرات نذير شؤم بالنسبة للفلسطينيين في القطاع، نظراً لسهولة حركتها وقدرتها على التخفي وإصدارها أصواتاً مخيفة بالذات في ساعات الليل وقدرتها على الانخفاض الشديد والاقتراب من سطح الأرض.


أما الروبوتات المتفجرة، فهي ذات طابع هجومي عملياتي يستخدمه جنود الاحتلال في عمليات تفجير المنازل والأحياء خلال الساعات المتأخرة من الليل، وهو الأمر الذي كان يؤدي إلى عمليات نسف وتدمير واسعة للمربعات السكنية. ويعود السبب الرئيسي وراء استخدامها من قبل جنود الاحتلال لتفادي التعرض لكمائن المقاومة وتفجير المنازل، وهو الأمر الذي سبق أن وقع به جنود الاحتلال في مناطق عدة في القطاع، لا سيما وسط وجنوبي القطاع.
 
 
وسبق أن نجحت المقاومة الفلسطينية في تفكيك عدد من الروبوتات المتفجرة قبل أن يقوم جنود الاحتلال بتفخيخها، إلا أن استخدامها المكثف وحالة التثبيت الناري الذي تخضع له المناطق، يجعل عناصر المقاومة غير قادرين بشكل دائم على التعامل مع هذه الآليات العسكرية. (العربي الجديد)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك