Advertisement

عربي-دولي

من معلم سياحيّ إلى أخطر موقع عسكري.. هذا ما فعله نظام الأسد في جبل قاسيون

Lebanon 24
01-01-2025 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1300031-638713411164934731.png
Doc-P-1300031-638713411164934731.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحوّل جبل قاسيون، أحد أهم معالم دمشق، خلال سنوات الثورة السورية إلى منطقة مغلقة، حيث استخدمه النظام السوري السابق كمركز لإنتاج البراميل المتفجرة، التي تسببت في مقتل الآلاف وإحداث دمار واسع النطاق في مختلف أنحاء البلاد.
Advertisement

البراميل المتفجرة، المعروفة بقدرتها التدميرية وتكلفتها المنخفضة، كانت من أبرز الأسلحة التي اعتمد عليها نظام بشار الأسد لقمع الثورة السورية منذ اندلاعها عام 2011 وحتى سقوط النظام في عام 2024.

صُنعت هذه البراميل من مواد متفجرة ممزوجة بمسامير وقطع معدنية، وكانت تُلقى من المروحيات بطريقة عشوائية، متسببةً في دمار يمتد بين 50 و200 متر، حسب كمية المتفجرات المستخدمة، ما جعلها رمزًا للعنف المدمر الذي شهده العقد الماضي.

ووثقت مشاهد التقطتها وكالة الأناضول وجود منشأة إنتاج البراميل على سفوح جبل قاسيون، وتظهر عند مدخلها صورة كبيرة للرئيس المخلوع بشار الأسد.
اقرأ أيضا:

كما يظهر وجود براميل جاهزة للاستخدام، إلى جانب متفجرات وصواعق ومعادن مختلفة تُستخدم في تصنيعها.

ووفق تقرير أصدرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان، يغطي الفترة من تموز 2012 إلى نيسان 2021، فقد استخدمت قوات النظام البراميل المتفجرة 81,916 مرة لاستهداف المناطق السكنية، ما أسفر عن مقتل 11,087 مدنيا، بينهم 1,821 طفلا و1,780 امرأة.

وشهدت محافظات دمشق وحلب ودرعا وإدلب أكبر عدد من الهجمات، فيما كانت حلب الأكثر تضررا من حيث أعداد الضحايا المدنيين جراء البراميل المتفجرة.

يشار إلى أن جبل قاسيون، الذي كان رمزا للجمال الطبيعي والمشهد الثقافي للعاصمة السورية دمشق، أصبح شاهدا على مرحلة دموية في تاريخ سوريا، تركت بصمتها على حياة الملايين وأدت إلى مآسٍ إنسانية غير مسبوقة.

وبعد انهيار النظام عادت الحركة الطبيعة إلى جبل قاسيون المطل على دمشق، حيث توافد الأهالي على مدى الأسابيع الماضية إلى الجبل بهدف زيارته بعد سنين من الحرمان. (عربي21)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك