Advertisement

عربي-دولي

دخلتها إسرائيل والأسد أعلن سقوطها.. 23 معلومة عن القنيطرة السورية

Lebanon 24
04-01-2025 | 10:00
A-
A+
Doc-P-1301148-638715894146081365.jpg
Doc-P-1301148-638715894146081365.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحدث فيه عن محافظة القنيطرة السوريّة والتي توغل الجيش الإسرائيليّ داخلها وذلك إثر سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي.
Advertisement
 
 
وخلال الشهر الماضي، أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 من جانبها، ثم توغلت في مواقع إستراتيجية بمحافظة القنيطرة.
 
 
وطالب أهالي المحافظة بضرورة تدخل المجتمع الدولي لإجبار القوات الإسرائيلية على الانسحاب من المناطق التي احتلتها، بعد فرضها حصاراً على عدد من القرى في الأرياف ومنع ساكنيها من التجول، وإطلاقها النار باتجاه الأشخاص الذين يحاولون الاقتراب منها.
 

وفي أواخر كانون الأول 2024، عيّنت حكومة تصريف الأعمال السورية، بعد خلع الأسد، مشهور المسالمة رئيسا لمكتب إدارة الشؤون السياسية في درعا والسويداء والقنيطرة.
 
 
ماذا نعرف عن القنيطرة؟
 
 
1- القنيطرة، محافظة سورية تقع جنوب غربي سوريا، وتعد أصغر محافظات البلاد بمساحة تبلغ نحو 1860 كيلومترا مربعا، منها 1200 كيلومتر مربع من أراضي الجولان المحتل، ومركزها مدينة القنيطرة.
2- عبر تاريخها، كانت المحافظة محطة لكثير من الحضارات، من البيزنطيين والرومان إلى العهد الإسلامي والعثماني، وأيضا معبرا قديما للقوافل بين دمشق وفلسطين. احتلت إسرائيل مركزها أثناء حرب حزيران 1967، ودمرته تماما قبل انسحابها منها عام 1974.
 
3- تقع محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا، وتحدها من الشمال محافظة دمشق، ومن الشرق، محافظة درعا ويتبع جزء منها لمرتفعات الجولان المحتل. ويبعد مركزها -مدينة القنيطرة- عن العاصمة دمشق نحو 67 كيلومترا.
4- في عام 1964، تشكّلت المحافظة من منطقتين إداريتين هما منطقة القنيطرة التي كانت تابعة لمحافظة دمشق وكانت تضم قرى حضر وجباتا الخشب وطرنجة وسحيتا، ومنطقة فيق التي كانت تتبع محافظة درعا وتضم ناحية البطيحة.


5- تعود تسمية القنيطرة إلى تصغير كلمة "قنطرة" والتي تعني في اللغة العربية الجسر أو المعبر، وتقول الروايات إن سبب التسمية يعود إلى موقعها الإستراتيجي على نهر الأردن الذي يعدّ نقطة عبور تجارية مهمة في المنطقة.


6- تتنوع طوائف سكان المحافظة، ففيها العرب السنة مع وجود درزي وشركسي وتركماني. وينتمي أغلب سكانها إلى عشائر عربية معروفة، منها السلاوية والفضل والنعيم.
7- بعد عدوان عام 1967، ترك معظم الأهالي المنطقة وانتشروا في مختلف المحافظات السورية منها دمشق ودرعا وريفهما. وتقول روايات إن عدد سكان المحافظة لا يصل إلى 100 ألف نسمة بعد تهجيرهم منها.


8- يغلب النشاط الزراعي على الأنشطة الاقتصادية الأخرى لدى سكان محافظة القنيطرة، وذلك بسبب أراضيها الخصبة، ومن أبرز مزروعاتها القمح والطماطم.
9- اشتهرت المحافظة بإنتاج الزيوت وصناعة السجاد والألبسة، إضافة إلى إنتاج مواد البناء مثل الآجر الأحمر والإسمنت ورمل الكلس وغيرها.
10- قد واجهت المحافظة التي كانت تُعرف بأنها مركز تجاري وصناعي مهم لسوريا تحديات اقتصادية كبيرة جراء احتلال إسرائيل لبعض أراضيها، ونتج عن ذلك ارتفاع معدلات البطالة، مما أدى إلى تدهور الظروف المعيشية، خاصة لدى الأسر الكبيرة التي يزيد عدد أفرادها على 6 أشخاص.


11- توالت على محافظة القنيطرة ومركزها حضارات مختلفة، فقد جعل البيزنطيون المدينة محطة لقوافلهم في طريقها بين دمشق وفلسطين، كما مرّ منها الرومان، وكانت مركزا للقوافل في العصر الإسلامي.
12- لقيت مدينة القنيطرة اهتماما في عهد العثمانيين، إذ أنشأ "لا له مصطفى باشا"، والي الشام في الفترة ما بين 1563 و1567، مخفرا للدرك في مركزها وجامعا، إضافة إلى عدد من الدكاكين.
13- في عام 1893، أصبح قضاء القنيطرة يتبع لولاية دمشق، غير أنها لم تلق اهتماما من السلطة المركزية على المستوى العمراني والأمني والتعليمي.
 
 
14- شهدت المنطقة تطورا كبيرا بعد هجرة العائلات من دمشق إليها، إذ عملت هذه المجموعات في التجارة، فكثر عدد سكانها وتطور عمرانها.
15- في آب 1964 صارت القنيطرة محافظة تتمتع باستقلال إداري.
16- احتل الجيش الإسرائيلي مدينة القنيطرة في حرب حزيران 1967 بعد أن تركها الجيش السوري، فنزح كثير من أهلها إلى مختلف المحافظات السورية.


17- استعادت سوريا القنيطرة بعد حرب تشرين الأول 1973، تنفيذا لاتفاقية فض الاشتباك الموقعة في 31 أيار 1974 في مدينة جنيف السويسرية.


18- قبل انسحاب إسرائيل من المدينة في حزيران 1974 تعرضت المدينة لدمار هائل من الجيش الإسرائيلي، واتهمت دمشق تل أبيب بتدميرها بشكل متعمد، وأيدت الأمم المتحدة هذا الاتهام في قرارها رقم 3241.
19- أشارت روايات سورية وأجنبية إلى أن إعلان وزير الدفاع السوري آنذاك حافظ الأسد في 10 حزيران 1967 سقوط القنيطرة أسهم في إشاعة الفوضى في صفوف القوات السورية التي انسحبت من المدينة تاركة الجيش الإسرائيلي يصل إليها دون عوائق.
20- رفض النظام السوري إعادة إعمار المدينة قبل استرداد كل أراضي الجولان المحتل، واكتفى بتشييد مدينة صغيرة حملت اسم "البعث" في إحدى ضواحي المحافظة.
 
 
21- شاركت المحافظة في الثورة السورية عام 2014، إذ شُكلت فيها عام 2017 هيئة سياسية لأبناء القنيطرة والجولان، ضمت معارضين وناشطين أكدوا دعمهم لثوابت الثورة والمصلحة العليا لها.
22- أعلنت الهيئة، ضمن برنامجها السياسي، دعمها للجيش السوري الحر، واللجنة العليا للمفاوضات، والحكومة السورية المؤقتة، وسعيها إلى إقامة دولة مدنية تسودها العدالة والمواطنة.


23- عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان في عامي 2023 و2024، استغلت إسرائيل الأوضاع وعملت على توسيع نطاق سيطرتها على المنطقة التابعة لمحافظة القنيطرة في الجولان المحتل. (الجزيرة نت)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك