تعتزم إيران اختبار أنظمة دفاع جوي جديدة لحماية المواقع الحساسة في البلاد.
وجاء هذا الكلام في تصريح أدلى به قائد الدفاع الجوي الإيراني العميد أمير رحيم زاده، اليوم الاثنين.
ونقل التلفزيون الإيراني عن رحيم زاده قوله: "حاليًّا، تنتشر وحدات الدفاع الجوي التابعة للجيش والحرس الثوري الإيراني حول مراكز حساسة مجهزة بأنظمة جديدة وغير معروفة".
وأضاف: "في الأيام القليلة المقبلة، وتحت قيادة شبكة الدفاع الجوي المتكاملة، ستمارس هذه الوحدات الدفاع الرسمي عن سماء البلاد في شكل مناورات".
وأشار إلى أنَّ "تدريبات الوحدات الدفاعية ستكون واسعة النطاق، ولن تتم تغطية سوى جزء بسيط منها إعلاميًّا لاعتبارات الحماية ومبدأ مفاجأة العدو".
وبحسب قائد المقر المشترك للدفاع الجوي في البلاد، فإن مراجعة تدريبات العام الماضي للقوات، والتدريبات التي تم إجراؤها فيما يتعلق برصد ومراقبة تحركات العدو وبالطبع احتياجات الدفاع الجوي للبلاد ستكون أساس هذا التمرين الدفاعي.
من ناحيتها، كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأحد، أن فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب يخطط لزيادة العقوبات ضد إيران، بينما يدرس في الوقت نفسه خيارات أخرى، بما في ذلك "ضربة جوية" لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية.
ووفقًا للصحيفة، فإنه مع الضربات القاصمة التي تلقتها حماس في غزة وحزب الله في لبنان، أصبحت إيران أقل قدرة على تهديد أميركا وحلفائها في المنطقة، بما في ذلك إسرائيل.
وتمكنت إسرائيل في هجوم شنته على أهداف عسكرية إيرانية في الـ26 من تشرين الثاني الماضي، من تدمير منظومات دفاع جوي كما أسفرت العملية عن مقتل 4 من قوات الدفاع الجوي الإيراني. (إرم نيوز)