Advertisement

عربي-دولي

جرائم في جبلة السورية.. حوادث أم تصفيات؟

Lebanon 24
09-01-2025 | 04:33
A-
A+
Doc-P-1303558-638720194248913958.png
Doc-P-1303558-638720194248913958.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
هزَّت جريمة جديدة مدينة جبلة على الساحل السوري، إذ شهدت بلدة "عين الشرقية" في مدينة جبلة، أمس الأربعاء، تصفية جماعية لثلاثة أشخاص هم: أب وابنه وابن شقيقته، حين كان هؤلاء يعملون في حقلهم.

وقال سكان في البلدة لـ"إرم نيوز"، إن الضحايا وهم عمار عز الدين وابنه موسى عز الدين، وابن شقيقته محمد حسام الدين، هم مدنيون كانوا يعملون في تقليم الزيتون في أرضهم المجاورة لقطعة عسكرية (اللواء 107)، والتي سيطرت عليها "هيئة تحرير الشام" بعد سقوط النظام السوري قبل شهر.
Advertisement

وأضاف المصدر، أن أهالي البلدة سمعوا أصوات إطلاق النار، وعندما ذهبوا ليتبينوا حقيقة الأمر، وجدوا جثث الثلاثة وقد تم تشويهها بعد إطلاق النار عليها، بأدوات زراعية حادة "في محاولة لإخفاء أثر الرصاص وإظهار عدم تورط عناصر القطعة العسكرية المجاورة"، لتتصاعد التوترات بعد ذلك، حيث تجمَّع أهالي البلدة الغاضبون والبلدات والقرى المجاورة ورفعوا شعارات تطالب بالقصاص من القتلة، متهمين عناصر الهيئة الأجانب من التركستانيين والشيشان بارتكاب الجريمة بدم بارد.

وفي حادثة أخرى، تزامنت مع مقتل العائلة بريف جبلة، أقدم 3 مسلحين مجهولين على استهداف مواطن بالرصاص المباشر، أثناء عمله في أرض زراعية في قرية موسى الحولة بريف حماة الجنوبي الغربي. ووفقًا للمعلومات، فإن المواطن مدني ولم ينتمِ لأي جهة عسكرية سابقًا.

وسبق هذه الحادثة، أيضًا، مقتل ثلاثة وجهاء من محافظة طرطوس الساحلية، لتسارع الهيئة بالإعلان عن أن الثلاثة قتلوا بحادث سيارة وليس باستهداف مقصود، والضحايا هم: رئيس المبادرة الوطنية للمصالحة الشيخ جابر محمود عيسى، والشيخ هيثم معلا، والشيخ محمد وطفة. وكان الضحايا الثلاثة مكلفين بعمل يتعلق بالإفراج عن 9 آلاف عسكري وضابط من النظام السابق المعتقلين في سجون عدرا، وحماة وحارم. (ارم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك