استخدم الرئيس الأميركي جو بايدن تعبير Fire away، والذي يعني مجازا "ابدأ الحديث" أو "انطلق" خلال اجتماع مع نائبته كامالا هاريس وإدارة البيت الأبيض بشأن حرائق ولاية كاليفورنيا.
جاء ذلك خلال إحاطة في البيت الأبيض حول حرائق الغابات التي لا تزال مستعرة في لوس أنجلوس، حيث صدم بايدن (82 عاما) الحاضرين باختياره الكلمات لنائبته بالقول: "سيدتي نائبة الرئيس، (وهي من مواليد كاليفورنيا)، أعلم أنك أكثر المتأثرين بشكل مباشر من الحريق، لذا اشعليها Fire away"، وحينما أطلقت هاريس نظرة مندهشة من كلمات الرئيس الذي كان يجلس إلى جانبها أضاف الرئيس: "لا أقصد التورية هنا". No pun intended.
بعد لحظات كرر بايدن نفس التعبير المثير للدهشة في حديثه لرئيس دائرة الغابات الأمريكية راندي مور قائلا: "أيها الرئيس، لم لا تشعلها إذن". Chief, why don’t you fire away?.
وقد أدت حرائق الغابات الشديدة التي خرجت عن نطاق السيطرة في منطقة لوس أنجلوس الكبرى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل وإجبار ما يقرب من 180 ألف شخص على النزوح من منازلهم. وقالت السلطات إن العدد الإجمالي للوفيات غير معروف حتى الآن.
وقد أشعلت الظروف الجافة والرياح القوية خمسة حرائق على الأقل، ما تسبب في مشاهد غير مسبوقة من الدمار في مناطق غير معروفة بالحرائق.
وقد تسبب حريق باليساديس في دمار أكثر من 19900 فدان ودمر ما يقدر بنحو 5 آلاف مبنى، وتم احتواؤه بنسبة 6% الليلة.
واندلع حريق جديد (حريق كينيث) بعد ظهر اليوم في منطقة وودلاند هيلز بلوس أنجلوس بالقرب من حي كالاباساس، ما دفع إلى المزيد من عمليات الإخلاء. وقال المسؤولون إن أوامر الإخلاء تم تخفيضها لاحقا، وتم إيقاف تقدم الحريق.
كذلك تم إرسال تنبيه إخلاء عن طريق الخطأ إلى هواتف ما يقرب من 10 ملايين من سكان منطقة لوس أنجلوس، وهو خطأ من المرجح أن يتسبب في حالة من الذعر والخوف لكثيرين بعيدا عن المنطقة المهددة. (روسيا اليوم)