أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل، الجمعة، أن 88 بالمئة من مواطنيها يؤيدون التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى، وسط تراجع شعبية حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو جراء عدم حسم الحرب بغزة.
جاء ذلك وفق استطلاع أجراه معهد "لازار" على عينة عشوائية مكونة من 501 إسرائيلي بهامش خطأ 4.4 بالمئة، ونشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نتائجه.
وقالت "معاريف" إن 52 بالمئة من العينة قالوا إنهم يؤيدون اتفاقا شاملا، فيما قال 36 بالمئة إنهم يؤيدون التوصل إلى اتفاق جزئي، في حين عارض الاتفاق 6 بالمئة، وفيما قال 6 بالمئة إنه لا رأي محددا لديهم.
ويتضح من الاستطلاع أن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة لو أجريت انتخابات للكنيست اليوم.
وذكر أنه لو أجريت انتخابات اليوم، فسيحصل معسكر نتنياهو على 49 مقعدا فيما تحصل المعارضة على 61 مقعدا، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ومقارنة بالاستطلاع الأخير الذي نشرته معاريف الجمعة الماضية، فإن معسكر نتنياهو يتراجع بمقدار مقعد مقابل زيادة بمقدار مقعد لمعسكر المعارضة.
ويتألف الكنيست الإسرائيلي من 120 مقعدا، ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل من أجل تشكيل حكومة.
وبحسب النتائج، فإن حزب "الليكود" يحصل على 22 مقعدا، فيما ينال حزب "معسكر الدولة" المعارض برئاسة بيني غانتس 19 مقعدا، وحزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان 15 مقعدا، يليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد 14 مقعدا.
وأفادت النتائج بأن تحالف "الديمقراطيون" المعارض يحصل على 13 مقعدا، وحزب "شاس" الديني 10 مقاعد، فيما ينال حزب "يهدوت هتوراه" الديني 7 مقاعد، ثم حزب "القوة اليهودية" برئاسة إيتمار بن غفير 6 مقاعد.
كما تحصل القائمة العربية الموحدة على 5 مقاعد، وتحالف الجبهة الديمقراطية والقائمة العربية للتغيير على 5 مقاعد، ومن ثم "الصهيونية الدينية" برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش 4 مقاعد.
وقالت "معاريف" إنه "على خلفية استمرار الركود في قطاع غزة، والخسائر في الأرواح (الجنود)، وانتشال جثتي مختطفين، وعدم إحراز انفراج في مفاوضات التوصل إلى اتفاق تبادل، فإن الليكود تراجع بمقعدين هذا الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي، ووصلت كتلة المعارضة بالفعل إلى 61 مقعدا، باستثناء الأحزاب العربية".
المصدر: الأناضول