استفاق أهالي منطقة دمر في دمشق، اليوم، على خبر إعدام مختار المنطقة السابق، مازن كنينة، المعروف بولائه لنظام الرئيس السابق بشار الأسد، على يد عناصر محليين تابعين لإدارة العمليات العسكرية.
ووجهت لكنينة اتهامات بكتابة تقارير أمنية كيدية تسببت بملاحقة العديد من شباب المنطقة، وتعذيبهم في السجون، ما أدى إلى معاناة كبيرة وفقدان أرواح بعضهم.
وعبر الأهالي عن فرحتهم بعد إعدام كنينة، الذي اعتبره الكثيرون مسؤولًا عن الألم الذي عانت منه المنطقة على مدى سنوات، بحسب ما تداوله ناشطون سوريون.
وتأتي هذه الحادثة في سياق حملة أمنية واسعة أطلقتها إدارة العمليات العسكرية مؤخراً، مستهدفة متهمين بالارتباط بالنظام السابق وعناصر سابقين رافضين للتسوية، إضافة إلى مدنيين بتهم مختلفة.
وشملت الحملة مناطق مضايا، والزبداني، وضاحية قدسيا بريف دمشق، وسط حالة استياء واسعة بين الأهالي بسبب تجاوزات شابت عمليات المداهمة، مثل اقتحام المنازل، وتوقيف أشخاص بشكل عشوائي، ووقوع اعتداءات خلال العملية الأمنية. (إرم نيوز)