بعد الجدل الذي أثير حول هويته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي أن الشخص الإيراني الذي ظهر في مقطع فيديو في محيط مطار حميميم العسكري في اللاذقية هو علي أكبر أبو طالب أصفهاني، موضحاً أنَّ الأخير كان يقوم بزيارة إلى سوريا قبل الأحداث التي شهدتها البلاد.
وقال بقائي لوكالة "فارس" للأنباء شبه الرسمية، إن أصفهاني كان قد وصل رفقة نجله إلى سوريا في زيارة إلى موقع ديني ولم يتمكن من المغادرة بسبب التطورات الأمنية في البلاد.
وكشف المسؤول الإيراني أن أصفهاني غادر وابنه يوم الجمعة سوريا، وسيعودان إلى إيران قريباً.
وفي وقت سابق، انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر رجلا إيرانيا مقعدا بالقرب من مطار حميميم العسكري في اللاذقية، وقد أثار جدلا واسعا.
وفي الفيديو، قال الرجل الإيراني "الغامض" إنه ينتظر منذ 20 يوماً بالقرب من المطار في محاولة لمغادرة سوريا والعودة إلى بلاده دون جدوى.
وكان ناشطون سوريون قد تساءلوا عن سبب ترك الرجل وحيداً على كرسيه المتحرك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، بينما شكك آخرون في هويته وطالبوا باعتقاله، معتبرين أنه قد يكون مدعيا للشلل وينتمي إلى القوات الإيرانية التي كانت في سوريا.
ويعتبر كثير من السوريين أن إيران كانت العدو الأول لهم وشريكة لنظام بشار الأسد في الجرائم ضد المدنيين خلال الحرب الأهلية. (سكاي نيوز عربية)