Advertisement

عربي-دولي

أقصر مدّة سجن... سوريّ يروي كيف اعتقله نظام بشار الأسد مع ابنته بسبب إتّصال هاتفيّ

Lebanon 24
14-01-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1305983-638724697024309909.jpg
Doc-P-1305983-638724697024309909.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الجزيرة" أنّ جهاد خليل العقاد من مدينة حماة روى قصة اعتقاله مع ابنته من قبل أجهزة أمن النظام المخلوع بسبب اتصال هاتفي أجراه مع قريب له رغم أن الطرف الآخر لم يرد عليه.

وروى العقاد حادثة اعتقاله المؤلمة مع ابنته التي تبلغ من العمر 15 عاما قبل يوم واحد من تحرير حماة ودخول قوات "ردع العدوان" إليها في 5 كانون الأول الماضي.
Advertisement

ويقول جهاد: "اعتقلت في 4 كانون الأول من العام الماضي بعد أن رصدت أجهزة المخابرات في عهد الأسد اتصالاً مني بابن خالتي، ولكنه لم يجب عليه لأنه كان مشاركا في القتال مع الجيش السوري الحر. وتم رصد هذا الاتصال ومراقبتي، ومن ثم اعتقالي بتهمة التخابر مع الإرهابيين".

ويضيف: "دخلوا علي، طبعا ليس من باب البيت، بل تسلقوا من على سطوح الجيران ونزلوا إلى شقتي. أنا أسكن في الطابق الأخير، والأسطح متلاصقة. بعد صلاة الفجر، اقتحموا البيت وتم اعتقالي أنا وابنتي. سرقوا الهواتف الخمسة الموجودة في البيت، بالإضافة إلى جهاز الحاسوب المحمول الخاص بي".

ويتابع: "اعتقلوا ابنتي لأنهم وجدوا في هاتفها فيديو لإعلامي يحذر أهالي حماة من أن الجيش الحر قد يصل في أي لحظة، ويطلب منهم الاستعداد".

وعن لحظة الاعتقال، يقول: "أخذوني فورا إلى السيارة، وعيناي معصوبتان ويداي مكبلتان. اقتادوني إلى فرع المخابرات الجوية عند دوار بلال. كانت ابنتي معي في ذلك الوقت".

ويصف تجربة الاعتقال قائلا: "تم اعتقالي بعد صلاة الفجر، وحوالي الساعة السابعة والربع نقلوني إلى دمشق، إلى مطار المزة العسكري. لم أكن أعرف أنني في المطار حتى خرجت منه. في التحقيقات سألوني إن كنت أعرف أي فرع مخابرات، فأجبت بالنفي".

وعن ظروف الاحتجاز، يقول: "وضعوني في زنزانة انفرادية. كان السجانون يجلسون بجانب باب زنزانتي، وكنت أسمع حديثهم من خلال الفتحات السفلية في الباب الحديدي. كانت معنوياتهم منخفضة، وهذا ما كان يريحني نوعا ما".

وعن لحظة الإفراج، يختم: "عندما جاء وقت الإفراج، لم يكن هناك أي ضابط أو جندي، فقط العميد. رفضنا الخروج دون بقية السجناء. قمنا بكسر الأقفال وإخراج بقية المعتقلين. كانت لحظة مؤثرة عندما رأيت والدي. خرجنا جميعا وبقينا مع رفاقنا الذين كانوا معنا في السجن". (الجزيرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك