Advertisement

عربي-دولي

الإدارة الجديدة تبحث عنه.. من هو "عنكبوت" المخابرات السورية؟

Lebanon 24
14-01-2025 | 11:28
A-
A+
Doc-P-1306035-638724767484821012.png
Doc-P-1306035-638724767484821012.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أطلقت قوى الأمن العام حملة أمنية واسعة النطاق في مدينة حمص، بهدف إلقاء القبض على اللواء حسام لوقا، مدير المخابرات العامة التابع للنظام السابق، بعد ورود معلومات مؤكدة عن مكان اختبائه.

من هو حسام لوقا؟
Advertisement
ولد اللواء حسام لوقا عام 1964 في بلدة خناصر بريف حلب، ونشأ في بيئة متواضعة بعيدًا عن الامتيازات الاجتماعية التي تمتعت بها النخب العلوية والسنية الحضرية.

بدأ مسيرته المهنية كملازم شرطة في حلب عام 1984، ثم انطلق في مسار صعود تدريجي داخل الأجهزة الأمنية السورية، وصولًا إلى منصب رئيس شعبة المخابرات العامة.

مسيرته الأمنية
بعد ترقيته إلى رتبة عقيد، انتقل لوقا إلى مديرية الأمن السياسي، حيث شغل مناصب متعددة في عفرين ودمشق.

عُيّن رئيسًا لفرع الأمن السياسي في حمص عام 2004، ثم نُقل إلى حماة مع اندلاع الثورة السورية عام 2011، قبل أن يُعاد إلى حمص مع تصاعد الاحتجاجات. خلال هذه الفترة، وُجّهت إليه اتهامات بتدبير مجازر ضد المدنيين، ما أدى إلى فرض عقوبات أمريكية وأوروبية عليه.

دوره في المصالحات
قاد لوقا شخصيًا مفاوضات لإخلاء مسلحي المعارضة من حي الوعر بحمص في 2017، وكان له دور محوري في تنفيذ صفقات المصالحة التي استهدفت مناطق المعارضة في البلاد.

شغل منصب مدير الأمن السياسي في 2018، ثم رئيس شعبة المخابرات العامة في 2019، ليصبح أحد أبرز الشخصيات الأمنية في سوريا.

"العنكبوت"
وصف بـ"العنكبوت" بسبب قدرته على نسج شبكة من التحالفات القوية التي تمتد من حلب إلى دمشق واللاذقية. 

كان يتميز بشخصية ذكية وهادئة، ما مكّنه من التفاوض بفاعلية مع قادة المعارضة.

لعب لوقا دورًا رئيسيًا في الإشراف على عمليات "التسوية" في درعا، والغوطة الشرقية، وريف دير الزور، ما جعله وجهًا بارزًا في إعادة السيطرة الأمنية للنظام على مناطق المعارضة السابقة.

وظهر لوقا على الساحة الدولية بحضوره "المنتدى العربي الاستخباراتي" في القاهرة عام 2021، ما أثار تكهنات حول دوره في جهود التطبيع الإقليمي مع النظام السوري.

شخصية غامضة 
رغم أنه ظل بعيدًا عن الأضواء لعقود، برز حسام لوقا خلال السنوات الأخيرة كإحدى الشخصيات المحورية في هيكل النظام السوري الأمني. 

علاقاته الواسعة ومهاراته التفاوضية ساعدته على التقدم في منظومة تعتمد على الولاء والفاعلية.

بين اتهامات بارتكاب انتهاكات حقوقية وتورطه في صفقات المصالحات المثيرة للجدل، يمثل حسام لوقا رمزًا لتعقيدات المشهد السوري، وشخصية مفتاحية لفهم طبيعة عمل الأجهزة الأمنية التي كانت تدير المشهد. (ارم نيوز)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك