Advertisement

عربي-دولي

مفاجأة جديدة عن محمد الضيف.. من يقود "حماس" في غزّة؟

Lebanon 24
15-01-2025 | 11:00
A-
A+
Doc-P-1306424-638725436587630992.jpg
Doc-P-1306424-638725436587630992.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "بلينكس" الإماراتي تقريراً جديداً كشف أن جل قادة الصف الأول والثاني من كتائب "القسام" التابعة لحركة "حماس"، لقوا حتفهم جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وفق ما تكشف مصادر مقربة من "حماس".
Advertisement
 
 
وذكر التقرير أنه "مع احتدام المعارك في غزة، باتت الأسئلة تُثار حول من يقود حماس في القطاع، خصوصا في المناطق التي تشهد معارك مستمرة ضد الجيش الإسرائيلي".
 
قادة المعارك
 
يقول التقرير نقلاً عن مصادر "حماس" قولها إن القائد العسكري للقسام حاليا هو "أبو صهيب" عز الدين الحداد، قائد لواء غزة سابقا، فيما يقود محمد السنوار الحركة في القطاع كما هو معروف.

ووزّع الحداد مهام ساعة الصفر لعملية السابع من تشرين الأول 2023، وفق مزاعم إسرائيل التي خصصت جائزة قدرها 750 ألف دولار للوصول إليه.
 
ويحظى الحداد بأهمية بالغة في القسام، إذ يتمتع بعضوية المجلس العسكري المصغر للكتائب، بعد أن تسلّم قيادة لواء غزة عام 2021 عقب مقتل باسم عيسى، الرجل الثاني في الجناح العسكري لحماس.

وتعرّض الحداد لعدة محاولات اغتيال بين عامي 2012 و2023.
 
ويشير المصدر إلى أن الحداد ينقل تعليماته للمجموعات المنتشرة في القطاع عبر ناقلي رسائل ميدانيين يتجولون على دراجات نارية.

أين الضيف؟
 
يؤكد المصدر لبلينكس أن محمد الضيف، قائد القسام، قد قُتل الصيف الماضي، مستغربا عدم إعلان حماس عن ذلك، رغم اعترافها بمقتل أغلب قادتها.
 
وبيّن المصدر أن أبوصهيب الحداد شغل مكان الضيف مؤخرا بعد استعادة بعض المجموعات في قطاع غزة الاتصال فيما بينها وبين محمد السنوار، شقيق زعيم حماس السابق يحيى السنوار.
 
وفي مطلع ديسمبر، قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن حماس تمكنت من العثور على جثة محمد الضيف، قائد الجناح العسكري للحركة، تحت أنقاض الهجوم الذي تم فيه تصفيته في شهر تموز الماضي.
 
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن حماس دفنت جثة الضيف سرا في مكان غير معلن.

وأشارت إلى أن السبب في ذلك هو أن حماس تعتبر أنه إذا علمت إسرائيل بمكان دفن الضيف، فقد يصل الجيش الإسرائيلي إلى المكان، ويحفر موضع دفنه، ويأخذ جثته لتُستخدم كأداة مساومة في صفقة تبادل أسرى.
 
كذلك، فإن هناك سبباً آخر للسرية من جانب حماس، وفقا للمصادر، وهو أن الحركة لم تُعلن رسميا عن وفاة الضيف "خشية أن تؤدي معرفة خبر تصفية الأب الروحي للجناح العسكري لحماس إلى كسر معنويات النشطاء الذين يقاتلون في القطاع"، بحسب الصحيفة.
 
استهداف الرأس الأمني
 
يقول المصدر إن حماس تعرضت لضربة موجعة خلال الأيام الماضية بعد مقتل ثروت البيك، أحد أهم القيادات الأمنية في الحركة، بقصف على حي الدرج بمدينة غزة.
 
وبحسب المصدر، فإن البيك كان مسؤولا عن وحدة الظل المسؤولة عن الأسرى، لكن بعد توغل الجيش الإسرائيلي في أغلب مناطق القطاع، وزّعت وحدة الظل الأسرى على الكتائب المختلفة وتداخلت الصلاحيات، إلا أن البيك ظل محتفظا برمزية أمنية مكنته من التواصل مع السنوار ونقل رسائله للخارج، كما أشرف على عمليات استهداف المتعاونين مع إسرائيل.
 
وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل ثروت البيك، رئيس مديرية الأمن في جهاز الأمن العام التابع لحركة "حماس" في قطاع غزة، خلال قصف جوي.
 
وزعم المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، أن طائرة إسرائيلية قتلت ثروت محمد أحمد البيك أثناء وجوده بـ"مجمع قيادة وسيطرة" في حي الدرج.
 
كذلك، زعم أدرعي أن مديرية الأمن في جهاز الأمن العام، التي يرأسها البيك، كانت "تعمل على تشكيل صورة استخباراتية تساعد على اتخاذ القرارات لدى حماس. وهي الجهة القائمة على حراسة مسؤولي وقيادات الحركة، كما تتولى المسؤولية عن توفير المخابئ للمسؤولين والقادة لاستمرار نشاطهم العسكري".
 
وأشار أدرعي إلى أن البيك كان "من الحلقات الرئيسية والجهات البارزة في صنع القرار بحركة حماس". (بلينكس - blinx)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك