بعد مضي أكثر من شهر على خسارة حليفها في سوريا، الرئيس السابق بشار الأسد، مع ما استتبعه سقوطه من آثار على إيران ودعم فصائلها في المنطقة، وما أشيع عن برودة في العلاقات بينها وبين الجانب الروسي، أكدت طهران أن علاقتها بروسيا لم تتأثر.
وأوضح السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، في مقابلة مع وكالة "تاس" اليوم الجمعة بأن الوضع في سوريا، خلافا للادعاءات الغربية، لم يؤثر على العلاقات بين طهران وموسكو.
وردا على سؤال عما إذا كان تغيير السلطة في دمشق أثر على علاقات بلاده بموسكو، قال جلالي: "بغض النظر عن الأحداث الأخيرة في سوريا، لن يتأثر التعاون بين البلدين بالدعاية الغربية والمنتقدين".
كما اعتبر أن زيارة الرئيس الإيراني لموسكو اليوم والتوقيع على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية "خطوة مهمة".
وتابع قائلا: هذا مثال واضح على الإرادة الحقيقية لزعيمي البلدين". (العربية)