Advertisement

عربي-دولي

صورٌ تفطر القلوب... ما قصّة أبو عمار الذي يبحث عن إبنه المفقود في السجون السوريّة؟

Lebanon 24
17-01-2025 | 05:17
A-
A+
Doc-P-1307541-638727132898247250.jpg
Doc-P-1307541-638727132898247250.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يقوم أبو عمار بالتفتيش بين مصنفات فرع الشرطة العسكرية في بانياس التابعة لمحافظة طرطوس السورية، لعله يجد اسم ابنه أنس المفقود منذ 12 عاماً.

وها هو ابنه الآخر عمّار يراقب والده المكلوم، إلى أن حرّكه حسّه الصحافي فالتقط كاميرته وبدأ توثيق اللحظات.
Advertisement

وأفاد عمّار الزير، الذي نشر صور والده، فألهب وسائل التواصل الاجتماعي، وحرق بتفاصيلها قلوب السوريين، أنه هو وشقيقه المفقود أنس غادرا سوريا إلى ليبيا بعد أشهر قليلة من بدء الحرب بطريقة نظامية وعبر المعابر وبعلم المخابرات.

وأضاف أنه بقي هناك، إلا أن أنس لم يتحمل فعاد لكن إلى المناطق المحررة في إدلب.

ثم تابع أن أخاه نزل من إدلب إلى بانياس للمشاركة بالحراك، وبقي فيها فترة، ثم قرر العودة إلى إدلب بعد تشديد نظام الأسد قبضته الأمنية على المدينة عقب مجزرة البيضاء الشهيرة.

وعند آخر حاجز في الشمال السوري، اعتقلته المخابرات السورية مع مجموعة من الشبان عام 2013.

كما أوضح أن خبر الاعتقال وصل للعائلة، إذ طالب النظام الأب بمراجعة أحد الأفرع الأمنية في طرطوس ثم دمشق، لاستلام جثة ابنه، لكن الأب رفض.

إلى أن سلمت العائلة بالأمر الواقع حتى وصلتها تسريبات بأن ابنها أعدم ميدانياً في صيدنايا.

لم تقف الأمور هنا، فبعد 13 عاماً على المأساة، وعقب خروج المعتقلين من صيدنايا، انتشرت فيديوهات للمحررين.

فلمحت الأم ابنها بين إحداها ما فتح باب الشك والأمل معاً، لتبدأ رحلة العناء ثانية.

ومن يومها، زار والد أنس المفقود الأفرع الأمنية بحثاً عن أي دليل، وحينما التقط عمار الصورة كانت في فرع الشرطة العسكرية بطرطوس، إذ أن العائلة بحثت في دمشق لكن دون جدوى فقررت العودة بمسار القضية إلى البدايات. (العربية)
 
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك