عندما كان الزوجان فيلايدوم وكيلي في الخارج برفقة كلبيهما في الخارج، ولما عادا إلى المنزل وجدا فوضى صغيرة وحطاما رماديا على ممر المشاة، وبالعودة إلى كاميرات المراقبة وجدا أن الفضاء أرسل لهما هدية، ولحسن الحظ كانت "آمنة" هذه المرة.
والتقطت كاميرا في أحد المنازل في جزيرة الأمير إدوارد الكندية، مقطع فيديو لنيزك يسقط من السماء، ويصطدم بالرصيف خارج الباب الأمامي للمنزل.
وقام الزوجان بجمع بعض الشظايا الصغيرة التي نجت من التفتت الكامل عن طريق الارتداد إلى العشب، وتم التواصل مع خبراء لإجراء فحص لها.
وكشف الفحص الدقيق أن النيزك ينتمي إلى فئة تعرف باسم الكوندريت العادي، وهي نيازك تتكون من معادن غير معدنية تشكلت في النظام الشمسي المبكر، وظلت دون تغيير نسبيًا، لا يتم تسخينها بدرجة كافية للذوبان، ولا تتغير بسبب التمايز الذي تخضع له الكواكب المتكونة، حيث تنفصل معادنها وتشكل طبقات.
وقال فيلايدوم: "الأمر المذهل بالنسبة لي هو أنني كنت واقفًا هناك لبضع دقائق قبل هذا الاصطدام لذلك ربما كان ليمزقني إلى نصفين".
وأكد الجيولوجي كريس هير من جامعة ألبرتا، الذي درس الشظايا المسترجعة، إنه قد يكون أول مرة يسجل فيها أي شخص صوت سقوط نيزك. (سبوتنيك)