Advertisement

خاص

ماذا ينتظر إسرائيل بعد حرب غزة؟ تقريرٌ يعلن

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
19-01-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1308391-638728874687244009.jpg
Doc-P-1308391-638728874687244009.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيليّة تقريراً جديداً تحدثت فيه عما ينتظر إسرائيل بعد حربها الأخيرة على غزة والتي انتهت باتفاقٍ لوقف إطلاق النار بالتفاوض مع حركة "حماس".

ويقولُ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" إنه خلال الحرب الأخيرة، لم يتوقف معدل الولادات في قطاع غزة، فيما ظل السكان يقولون إن حياتهم ستستمر حتى بعد الحرب تحت حُكم حركة "حماس".
Advertisement

وتطرق التقرير إلى ما قاله سكان غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار من خلال الإشارة إلى أنه "حماس" ستتعافى في وقتٍ قصير، وإنه على إسرائيل أن تأخذ في عين الاعتبار الجيش الضخم من الأيتام الذي تشكل خلال الحرب الأخيرة، لاسيما الأطفال الصغار الذين فقدوا كل شيء ولم يعُد لديهم ما يخسرونه.

ويلفت التقرير إلى أنّ العالم نسي بسرعة أهوال هجوم 7 تشرين الأول الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل وبات التمسك أساسياً بصور الأطفال الجائعين والذين يموتون من البرد وسكان غزة الذين فقدوا ممتلكاتهم وحياتهم.

واعتبر التقرير أيضاً أنَّ "حماس ذاتها التي جلبت الدمار إلى غزة، ستعود إلى السلطة بسرعةٍ كبيرة"، موضحاً أن "من سيبقى في غزة من القيادة العسكرية والسياسية سيستمر في إدارة شؤون القطاع وكأن شيئاً لم يحدث، ومن يتجرّأ على الوقوف ضد الحركة سيُعاقب".

وكشف التقرير ذاته أن "حماس" تمكنت من تجنيد أكثر من 4000 عنصر جديد في جناحها العسكريّ خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وأضاف: "لقد رأينا بعض هؤلاء العناصر في شوارع غزة عندما احتفل الآلاف بالاتفاق على الصفقة. لقد قال أحد المسلحين بصوت حازم وواثق إنهم سيكونون في الميدان".

وتابع: "أما في إسرائيل، فإن الجميع سيواصلون العيش مع الندوب التي تركها هجوم 7 تشرين الأول الماضي ومع صور صعبة وأهوال وصور الرهائن الذين ماتوا والقليل الذين بقوا على قيد الحياة مع صدمات ويأس".

واعتبر التقرير أن "هذه الحرب أثارت العديد من الأسئلة والشكوك في المجتمع الإسرائيلي"، وأضاف: "السؤال الوحيد الذي ليس له إجابة حقيقية هو لماذا لم تُوجد إسرائيل بديلاً لحماس في قطاع غزة؟ في الواقع، فإن المنظمات الإرهابية تمتلك ذخيرة لا حصر لها إلى جانب أموال وتمويل لا ينضب. لقد توقع بعض أهل غزة وجود شريان حياة خارجي لإنقاذهم من حماس بعد الحرب، لكن هذا لم يحدث، وربما هذا الأمر لن يحدث".
 
المصدر: ترجمة "لبنان 24"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة "لبنان 24"