Advertisement

عربي-دولي

صحيفة إسرائيليّة: ترامب قد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي

Lebanon 24
21-01-2025 | 14:00
A-
A+
Doc-P-1309462-638730734005151600.jpg
Doc-P-1309462-638730734005151600.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "الإمارات 24" أنّ صحيفة "كلكلست" الاقتصادية الإسرائيلية، قالت إنّ إسرائيل تعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيفضل صناعات الأسلحة الأميركية، وقد يتحدى قدرة إسرائيل على استقلالها في الإنتاج الدفاعي، كما أنه يريد الترويج لرؤيته في دفع عمليات التطبيع في المنطقة، وربما يكون لديه اتفاق نووي جديد مع إيران.
Advertisement

وقالت "كلكست" إن الرئيس الأميركي "القديم الجديد" دونالد ترامب، يمسك بعصا قوية وطويلة ضد إسرائيل، وهو في طريقه إلى تحقيق خططه في الشرق الأوسط بنهج سياسي عدواني من شأنه أن يعزز النظام الإقليمي الذي يطمح إليه، مشيرة إلى أنه من المفترض أن يتخذ في العامين المقبلين قراراً بشأن إحدى القضايا المهمة المطروحة على طاولة العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة والتي تتناول الخطوط العريضة للمساعدات الأمنية الأميركية المستقبلية. 

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تعتبر الدولة الأكثر "استفادة" من أموال دافعي الضرائب الأميركيين، ومن بين الدول التي تتلقى تمويلا عسكرياً منها، كما أنها تتمتع بالأولوية. فمنذ قيام إسرائيل، قدمت لها الولايات المتحدة مساعدات أمنية يبلغ مجموعها حوالي 140 مليار دولار، مما سمح لها بالحفاظ على تفوقها العسكري التكنولوجي المتميز على جيرانها والدول الأخرى في المنطقة بطريقة يتم التعبير عنها بشكل أساسي في القدرة على الحفاظ على أسراب المقاتلات الأكثر تقدما التي تضمن تفوق القوات الجوية. وعلى أساس هذه الأموال، اشترت إسرائيل من صناعات الأسلحة الأميركية أحدث الطائرات المقاتلة، من طراز F-16 و F-15 وحتى الطائرة الشبح F-35 إلى جانب مروحيات أباتشي وطائرات النقل "C-130" ومروحيات النقل وطائرات التزود بالوقود والمزيد. وفي العام الماضي، طلبت وزارة الدفاع الإسرائيلية شراء سرب ثالث من طراز F-35 وسرب جديد من الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا من طراز F-15 IA بناءً على أموال المساعدات.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بسبب دخول إسرائيل في حرب طويلة مستمرة منذ نحو أكثر من عام ، وانشغالها قبل ذلك في فوضى الاحتجاجات، فإنها لم تبدأ بعد العمل على تشكيل اتفاقية المساعدات الأمنية الرابعة مع الأميركيين، وبحسب تقديرات كبار المسؤولين، فإن عمل المسؤولين في هذا الشأن سيبدأ خلال هذا العام.
ونقلت "كلكلست" عن مسؤول أمني كبير، أنه إذا كان نطاق المساعدات الأميركية لإسرائيل في العقد المقبل مشابهاً للعقد الحالي، فسيعتبر ذلك إنجازاً، على خلفية تصريحات ترامب السابقة حول نيته قطع أو وقف المساعدات الأميركية لدول العالم. 

وتقول الصحيفة، إن دعم ترامب الأمريكي لإسرائيل ليس محل شك، ولكن السؤال هنا هو نطاق هذا الدعم. ونقلت عن الدكتور شار هار تسفي، رئيس الساحة الدولية والإقليمية في معهد السياسات والاستراتيجية بجامعة رايخمان، أن ترامب يريد ترتيبات في الشرق الأوسط تسمح له بالتركيز على الساحات الداخلية بالولايات المتحدة، وليس في الحروب التي يمكن أن تجر الولايات المتحدة إلى الأزمات.

وبحسب تقييم مسؤول إسرائيلي كبير، فمن الممكن أن يستمر الاتفاق المستقبلي مع الاتفاق الحالي، بحيث لن يسمح بشراء أسلحة من الصناعات الدفاعية في إسرائيل على أساس أموال المساعدات الأميركية.

وأوضحت الصحيفة أن اتفاقية المساعدات بين عامي 2009 و2018، الموقعة في عهد إدارة بوش، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، تضمنت خيار تحويل 26.3% من أموال المساعدات من الدولار إلى الشيكل والسماح بالشراء من الصناعات المحلية الإسرائيلية، ولكن الاتفاق الحالي يتضمن الإلغاء التدريجي لهذا العنصر.
وفي العامين المقبلين ستزول بشكل كامل قدرة إسرائيل على تحويل الدولارات إلى الشيكل من أموال المساعدات السنوية البالغة 3.8 مليار دولار، بحيث لن يتم شراء أي أسلحة أو معدات أمنية ترغب فيها إلا من الصناعات الأميركية، واستعداداً لذلك، فتحت الصناعات الدفاعية الإسرائيلية الكبرى فروعاً لها في الولايات المتحدة لتسمح لوزارة الدفاع بالشراء منها بأموال أميركية. لكن في هذه الأثناء اندلعت الحرب في أوكرانيا، وتلاها الحرب الإسرائيلية، ما أدى إلى زيادة نشاط الصناعات الدفاعية المحلية إلى مستويات غير مسبوقة. 

وأوضحت الصحيفة، أن الصناعات الدفاعية في إسرائيل تعتقد أن ترامب يفضل تعزيز صناعات الأسلحة الأميركية بطريقة يمكن أن تتحدى قدرة إسرائيل على الالتزام مع مرور الوقت برؤيتها لتحسين استقلالها في الإنتاج الدفاعي، حيث قال مسؤول أمني كبير، في الأيام الأخيرة، لـ"كلكلست"، إن ترامب سيأتي إلى البيت الأبيض على أي حال لمدة 4 سنوات فقط، وأن الطلبيات التي صدرت بالفعل إلى الصناعات الإسرائيلية في طور الإعداد، وليس مؤكداً أن تحركاته ستقوض بشكل كبير سعي إسرائيل للاستقلال في الإنتاج. (الامارات 24)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك