أعلنت كوريا الجنوبية أن نزع السلاح النووي من كوريا الشمالية شرط أساسي للاستقرار العالمي، جاء ذلك بعد أن وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بيونغ يانغ، بأنها "قوة نووية"، ما أثار مخاوف بأن الولايات المتحدة قد تتجه نحو الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة مسلحة نووياً، حسبما ذكرت NBCNEWS.
وعندما تولى ترمب منصبه في الولاية الأولى، تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بتعزيز ترسانته النووية "بشكل كبير"، وكثف من تجارب الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ التي يمكن أن تضرب الولايات المتحدة.
وتطرق ترمب، الاثنين الماضي، إلى علاقته السابقة مع كيم، بأسلوب ودي، إذ سبق أن التقاه ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، وقال الرئيس الأميركي أثناء توقيعه على سلسلة من الأوامر التنفيذية في المكتب البيضاوي: "الآن، أصبح قوة نووية.. أعتقد أنه سيكون سعيداً برؤيتي أعود"، مشيراً إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
كما وصف بيت هيغسيث، مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، كوريا الشمالية بأنها "قوة نووية" خلال جلسة تأكيد ترشيحه للمنصب في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي.
ورغم الجدل المتزايد حول ما إذا كان ينبغي للمجتمع الدولي أن يقبل الوضع النووي لكوريا الشمالية، ذكر الخبراء أن "القيام بذلك من شأنه أن يعطل التوازن الجيوسياسي في المنطقة بشكل كبير، وقد يؤدي إلى سباق تسلح، بما في ذلك التطوير المحتمل للأسلحة النووية من قبل كوريا الجنوبية، واليابان".
وقالت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، إنه "لا يمكن الاعتراف أبداً بكوريا الشمالية كدولة مسلحة نووياً".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية: "إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية يظل مبدأ ثابتاً يدعمه المجتمع الدولي، بما في ذلك كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".