كشف 4 مسؤولين لصحيفة "نيويورك تايمز"، ان متعاقدين أمنيين أميركيين سيتوجهون إلى قطاع غزة للإشراف على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وحسب تقرير الصحيفة الأميركية، فقد تم تعيين المتعاقدين للمساعدة في التعامل مع عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة المدمر، وهي الخطوة التالية في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال المسؤولون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم، إن المتعاقدين سيعملون على المساعدة في تأمين محور نتساريم، المنطقة التي تقسم غزة إلى قسمين، وسيتعين على العابرين من الجنوب إلى الشمال أو العكس المرور بها.
وفي المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوما، من المقرر أن تنسحب القوات الإسرائيلية جزئيا من نتساريم، وتسمح لسكان غزة بالتوجه شمالا.
وقال المسؤولون إن مهتهم ستكون "فحص المركبات التي تنقل الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى الشمال، بحثا عن أسلحة بها".
في المقابل، سيسمح لسكان القطاع الذين ينتقلون سيرا على الأقدام بالعودة من دون تفتيش، وفقا لنسخة من أحد ملاحق وقف إطلاق النار التي اطلعت عليها "نيويورك تايمز".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال منذ أشهر، إن إسرائيل لن تسمح للمقاتلين المسلحين بالعودة إلى شمال غزة.
ومؤخرا ركز الجيش الإسرائيلي عملياته على شمال قطاع غزة، الذي شهد دمارا هائلا ونزوح عشرات الآلاف منه إلى الجنوب. (سكاي نيوز)