Advertisement

عربي-دولي

حول داعش.. تبادل معلومات استخباراتية بين واشنطن وقيادة سوريا الجديدة

Lebanon 24
25-01-2025 | 01:42
A-
A+
Doc-P-1311060-638733916746038231.jpeg
Doc-P-1311060-638733916746038231.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تبادلت الولايات المتحدة مع الإدارة الجديدة في سوريا معلومات استخباراتية سرية حول التهديدات التي يمثلها تنظيم داعش.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" Washington Post الأميركية، الجمعة، عن مسؤولين بارزين، قولهم إن الاستخبارات الأميركية أسهمت في إحباط مؤامرة لتنظيم "داعش" كانت تستهدف مهاجمة مزار ديني خارج دمشق، في وقت سابق من هذا الشهر.
Advertisement

وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن فتح قنوات اتصال مع الإدارة الجديدة في دمشق، يعكس قلق واشنطن المتصاعد من إمكانية عودة داعش إلى الواجهة من جديد.
وقالت الصحيفة نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن تبادل المعلومات الاستخباراتية مع الإدارة السورية الجديدة يعكس مصلحة مشتركة للجانبين، ولا يعني "احتضاناً كاملاً لهذه الإدارة".

فيما لا يزال الغموض يلف موقف الإدارة الأميركية الجديدة تجاه سوريا بعد سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، وجه القيادي السوري أحمد الشرع، الذي بات بمثابة الحاكم الفعلي لسوريا في الوقت الحالي، تهنئة لتنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وأعرب الشرع في بيان عن ثقته في أن ترامب هو الزعيم القادر على تحقيق السلام في الشرق الأوسط، واستعادة الاستقرار بالمنطقة.

كما أكد أن دمشق تتطلع إلى تحسين العلاقات مع واشنطن بناء على الحوار والتفاهم.

كذلك أضاف قائلا: "لدينا ثقة في أنه مع هذه الإدارة، سوف تنتهز الولايات المتحدة وسوريا الفرصة لإقامة شراكة تعكس طموحات البلدين".

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن رفضت رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها الشرع أو على بعض القطاعات في سوريا، إلا أنها خففت جزءا من القيود، تاركة مسألة "رفعها بشكل تام" لإدارة ترامب.

يما اعتبر ترامب سابقا أن ما يجري في سوريا لا يعني بلاده، إذ قال بعيد سقوط الأسد، "هذه حربهم وليست حربنا".

كما رأى آنذاك أن من بات يتحكم بالمشهد السوري هي تركيا، معتبرا أن مقاتليها هم الذين باتوا يسيطرون على البلاد.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك