Advertisement

عربي-دولي

بعد إطلاق إسرائيل سراحهم.. ما مصير الفلسطينيين المنقولين إلى مصر؟

Lebanon 24
26-01-2025 | 16:00
A-
A+
Doc-P-1311653-638735157038093871.jpg
Doc-P-1311653-638735157038093871.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
كتب موقع "الحرة": عمت مشاعر الفرح السجناء الفلسطينيين الذين أطلقت إسرائيل سراحهم بموجب اتفاق مع حماس، لكن هذه الفرحة بالنسبة للبعض جاءت "منقوصة".

والسبب أن الاتفاق يتضمن إبعاد نحو 70 معتقلا سابقا إلى خارج المناطق.
Advertisement

وينص الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي، على وقف الأعمال القتالية لمرحلة أولى مدتها ستة أسابيع، على أن يتم خلالها إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا مقابل 1900 فلسطيني محتجزين لدى إسرائيل.

وأفرجت إسرائيل، السبت، عن 200 سجين فلسطيني آخر في إطار الدفعة الثانية من الاتفاق، وذلك بعد إطلاق حماس سراح 4 رهائن إسرائيليات، فيما بدأت التكهنات بشأن الدفعة الثالثة من الاتفاق وما بعدها.

واستقبلت حشود من الفلسطينيين، السبت، بفرح عشرات السجناء المفرج عنهم بعدما وصلوا في حافلات إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية.

وما أن وصلت الحافلات إلى مكان استقبالهم، حتى أطلقت الألعاب النارية وزغاريد النسوة اللواتي قدمن لاستقبال أقارب لهن.
لكن بخلاف هؤلاء الذين وصلوا إلى رام الله، تم إبعاد 70 شخصا، تم نقلهم في حافلتين من معبر كرم أبو سالم إلى معبر رفح ودخلوا الأراضي المصرية.

وهناك، تم إجراء الفحوص الطبية عليهم، تمهيدا لنقلهم إلى دول أخرى.

وقال أمين شومان، رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تصريحات صحفية إن مشاعر الفرح بإطلاق سراح السجناء "منقوصة" بسبب هؤلاء والعديد منهم من " أسرى المؤبدات وذوي الأحكام العالية".

وأفاد بأنهم "سيتم نقلهم إلى مصر، وسيمكثون هناك يومين قبل أن يقرروا وجهتهم إلى تركيا أو تونس أو الجزائر".

وأوضح أن هذه الدول تقبل عادة استقبال مثل هذه الحالات.

هذا الأمر أكده أيضا عبد الله الزغاري، رئيس نادي الأسير الفلسطيني، الذي قال إن الجزائر وتونس وتركيا عن استعداد لاستقبالهم.

ولم ترد أي تصريحات رسمية من هذه الدول حتى الآن بشأن إمكانية استقبال هؤلاء المبعدين.
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك