Advertisement

خاص

الـ"Middle East Eye": هل تحقق إسرائيل في الضفة ما فشلت في تحقيقه في غزة؟

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
27-01-2025 | 03:30
A-
A+
Doc-P-1311862-638735673172120226.png
Doc-P-1311862-638735673172120226.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "Middle East Eye" البريطاني أن "الفلسطينيين تنفسوا الصعداء بعد الإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل الأسبوع الماضي. وفي الحقيقة، لقد مثلت هذه الصفقة فشل الجيش الإسرائيلي في هزيمة الشعب الفلسطيني، لكن فرحة الفلسطينيين شوهتها المخاوف من أن تكرر إسرائيل سيناريو الإبادة الجماعية والتشريد في الضفة الغربية المحتلة".
Advertisement
 
وبحسب الموقع، "كانت أولى العلامات التهديدات العنيفة التي بدأت تتصاعد منذ اللحظة التي توقفت فيها الحرب على غزة. فقد فرضت إسرائيل إجراءات صارمة ضد الاحتفالات، بهدف قمع التعبير العام عن الفرح في الضفة الغربية المحتلة، مع إعاقة حرية الحركة. كما واتخذت إسرائيل إجراءات متطرفة تجاه الأشخاص الذين كانوا بانتظار الأسرى، حيث هاجم الجنود الحشود وأطلقوا الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، كما فرضوا إغلاق الطرق حول رام الله".
 
تضييق الخناق
 
وبحسب الموقع، "منذ ذلك الحين، شددت القوات الإسرائيلية حصارها للضفة الغربية المحتلة، مما أدى إلى شل حركة الفلسطينيين عبر ما يقرب من 900 نقطة تفتيش وبوابة عسكرية، كما شن الجيش الإسرائيلي عملية واسعة النطاق في جنين، في حين أعلنت الحكومة عن خطط لتكثيف النشاط الاستيطاني كجزء من هدفها الأوسع المتمثل في ضم مساحات كبيرة من الضفة الغربية، وقد يحدث هذا بمباركة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الولايات المتحدة".
 
وتابع الموقع، "ويصعد المستوطنون من هجماتهم في الضفة الغربية المحتلة، فيحرقون المنازل والمركبات والمزارع الفلسطينية تحت حماية الجيش الإسرائيلي، وقد شجع هذا السلوك ترامب، الذي ألغى في أحد أول إجراءاته منذ توليه منصبه العقوبات التي تستهدف المستوطنين المتطرفين. بالإضافة إلى ذلك، وقبل سريان وقف إطلاق النار في غزة، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن خطط لإطلاق سراح المستوطنين المعتقلين إداريا. إن الهدف المعلن لإسرائيل في ما تسميه عملية "واسعة النطاق ومهمة" في جنين هو "هزيمة الإرهاب". لكن الهدف الحقيقي، الذي لم يتم الإعلان عنه صراحة، واضح: دفع الفلسطينيين إلى مغادرة الضفة الغربية".
 
وأضاف الموقع، "إن الهجمات الشرسة التي تشنها إسرائيل تهدف في المقام الأول إلى قتل الفرحة والأمل التي نشأت في قلوب الفلسطينيين بعد سريان الهدنة في غزة. وقد لجأت سلطات العدوّالإسرائيلي إلى تأجيج حرب جديدة في الضفة الغربية، في محاولة لمحو أي صورة للنصر الفلسطيني. ومن خلال هذا الهجوم، تريد إسرائيل ردع الفلسطينيين عن مجرد التفكير في معارضة توسع المشروع الصهيوني على أراضيهم. وتسعى إلى الضغط عليهم من خلال القتل العشوائي والتهجير، كما رأينا في غزة، وفرض إجراءات أمنية جديدة تضيق الخناق وتدفع الفلسطينيين إلى الرحيل".
 
وبحسب الموقع، "إن الرسالة التي أيدتها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل هي أن الفلسطينيين في الضفة الغربية سوف يعانون من مصير مماثل إذا لم يغادر الفلسطينيون طواعية. وفي الوقت عينه، تعمل إسرائيل على تشديد واقع الفصل العنصري، وحصرالفلسطينيين في مناطق حضرية صغيرة في حين تسمح للمستوطنين بالسيطرة على الأرض والطرق. وتهدف مثل هذه السياسات إلى إضعاف السلطة الفلسطينية والقضاء في نهاية المطاف على دورها السياسي".
 
وتابع الموقع، "بتمسكه بائتلافه الحكومي، يكافئ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير ماليته المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي احتج على وقف إطلاق النار في غزة، بالسماح له ببدء حربه الخاصة في الضفة الغربية المحتلة. ولكن حتى لو كررت إسرائيل هنا الجرائم والدمار الذي أحدثته في كل أنحاء غزة، فإنها ستفشل حتماً في إجبار الشعب الفلسطيني على الركوع".
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban