Advertisement

عربي-دولي

بشأن إعادة إعمار غزة... مصير "غامض" لدعوة مصر

Lebanon 24
28-01-2025 | 01:21
A-
A+
Doc-P-1312417-638736495899618641.jpg
Doc-P-1312417-638736495899618641.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس"، اتجهت أنظار مصر إلى ملف إعادة إعمار قطاع غزة.

من المتوقع، أن تكون تكلفة إعمار القطاع، أكثر من تكلفة إعماره عقب كل الحروب التي اندلعت في غزة منذ عام 2008.
Advertisement

لعبت مصر دورا محوريا في الوساطة، إلى جانب قطر والولايات المتحدة، وسرعان ما وجهت اهتمامها إلى المرحلة المقبلة، من خلال عرض استضافة مؤتمر دولي لدعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار هناك.

وعلى مدار الأيام الماضية، تصاعد الحديث عن إعادة إعمار القطاع وموعد البدء بذلك.

وبعد 15 شهرا من الحرب المتواصلة، يعيش مئات الآلاف من السكان في العراء، بعدما أجبروا على ترك منازلهم، ليواجهوا حياة قاسية، في خيام تفتقر إلى أبسط مقومات وشروط العيش الكريم.


والأربعاء الماضي، تحدث الرئيس التنفيذي لمجموعة العرجاني، عصام العرجاني، المقرب من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن أمله في توقف الحرب بأسرع وقت، كي تبدأ شركته في العمل على إعادة إعمار القطاع.

وبعد حرب عام 2021، أعلنت عدة شركات مصرية عن استعدادها للمشاركة في إعادة الإعمار.

برز اسم شركة أبناء سيناء التابعة لمجموعة العرجاني التي تولت ملف إعادة الإعمار آنذاك، بعد أن شاركت أيضا في إعادة الإعمار بعد حرب عام 2014.

ومنذ بداية الحرب في غزة، ظهر اسم رجل الأعمال المصري إبراهيم العرجاني، خاصة عند الحديث عن نقل الفلسطينيين من غزة إلى خارج القطاع.

فشركة "هلا" المملوكة لمجموعة العرجاني، صارت بعد الحرب، "شريان حياة للفلسطينيين الذين يحاولون الهرب من غزة.

اتهمت الشركة بأنها كانت تفرض "رسوما باهظة" مقابل إخراج فلسطينيين من القطاع، قبل سيطرة إسرائيل على معبر رفح.

وسبق لشركة المقاولون العرب، المشاركة في إعادة الإعمار بعد الحرب على غزة في عام 2012، لكن عبر منحة قطرية قدرها 400 مليون دولار أميركي.

التقديرات حول إعادة الإعمار في غزة، مختلفة تماما، عن الحروب السابقة.

قدرتها وكالة بلومبيرغ في أغسطس الماضي، بحوالي 80 مليار دولار أميركي، بينما قال السيسي في مارس الماضي، إنها قد تصل إلى 90 مليار دولار أميركي.

تتجاوز هذه التقديرات، تعهدات مؤتمر إعادة الإعمار عام 2014، الذي جمع 5.6 مليارات دولار فقط.

رغم الجاهزية التي أبدتها الشركات المصرية، يرى مراقبون، أن الحديث عن مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، سابق لأوانه.

وفقا لأشرف العشري، مدير تحرير صحيفة الأهرام الحكومية، فإن العرض المصري "مجرد اقتراح".

قال خلال مقابلة مع موقع "الحرة": "لم يتم التطرق لتفاصيل العرض بعد، لا اتصالات، لا تحضيرات، لا اجتماعات، لا جدول أعمال".

وأكد العشري، أن استقرار الأوضاع في غزة، شرط أساسي، قبل الشروع في أي خطوات عملية.

ومؤخرا، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن "شكوكه" بشأن استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة "حماس".

واستبعد وزير الإعلام الفلسطيني السابق، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل عمر، استمرار حكم حماس لقطاع غزة.

قال خلال مقابلة سابقة مع قناة "الحرة" إن "أعباء إعادة إعمار غزة، لا تقدر عليها حماس، ولا السلطة".

قال أيضا: "القوى التي ستموّل إعادة الإعمار، لن ترسل أي مبلغ إذا ما كانت حماس هي من يحكم القطاع". (الحرة)
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك