أكد وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يحصل على غرينلاند.
وقال راسموسن في تصريحات نقلها موقع "إكسترا بلاديت": "غرينلاند هي غرينلاند. سكان غرينلاند هم شعب، بما في ذلك من وجهة نظر القانون الدولي. إنهم محميون بموجب التشريعات الدولية وميثاق الأمم المتحدة".
وأوضح راسموسن أن قرار مصير الجزيرة يعود في النهاية إلى سكانها، مؤكدا على سيادة غرينلاند وحقوق شعبها، وتوجه له قائلا: "الجزيرة ليست للبيع".
يأتي ذلك بعد تصريحات سابقة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن في 7 من الشهر الجاري، قبل توليه منصبه أن غرينلاند يجب أن تصبح جزءا من الولايات المتحدة، مشيرا إلى أهميتها الاستراتيجية للأمن القومي وحماية "العالم الحر"، خاصة في مواجهة الصين وروسيا.
ومن جهته، قال رئيس وزراء غرينلاند موتي إيغيدي إن الجزيرة ليست للبيع ولن يتم بيعها أبدا. ومع ذلك، رفض ترامب تقديم وعد بعدم استخدام القوة العسكرية للسيطرة على غرينلاند.
وفي نهاية عام 2024، وصف ترامب امتلاك الولايات المتحدة لغرينلاند بأنه "ضرورة مطلقة"، وذلك في تعليقه على تعيين السفير الأميركي السابق في السويد، كين هويري، كسفير جديد للولايات المتحدة في الدنمارك.
يذكر أن غرينلاند كانت مستعمرة دنماركية حتى عام 1953، وهي لا تزال جزءا من المملكة الدنماركية، لكنها حصلت على الحكم الذاتي في عام 2009 مع إمكانية إدارة شؤونها الداخلية بشكل مستقل.
وفي عام 2019، أثارت تقارير إعلامية ضجة بعد الكشف عن أن ترامب كان يفكر في إمكانية شراء غرينلاند. (روسيا اليوم)