ناشد أطباء أميركيون عملوا في قطاع غزة، الأمم المتحدة، إجلاء 2500 طفل مهددين بالموت إذا لم يتلقوا العلاج العاجل.
ووجه الأطباء مناشدتهم إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي عبّر عن تأثره الشديد بشهاداتهم وأكد ضرورة إجلاء الأطفال فوراً مع ضمان عودتهم إلى عائلاتهم.
وأفاد الدكتور فيروز سيدوا، جراح الطوارئ في مستشفى سان خواكين في كاليفورنيا، أن العديد من هؤلاء الأطفال "سيموتون غداً أو في اليوم التالي"، بينما يحتاج الغالبية العظمى إلى إجراءات طبية بسيطة لا يمكن إجراؤها في المستشفيات المدمرة في غزة.
وأضاف الدكتور ثائر أحمد، طبيب الطوارئ في جامعة إلينوي، أنه رغم اتفاق وقف إطلاق النار، لم يتم تنفيذ آلية الإجلاء الطبي حتى الآن.
من جهتها، أشارت الدكتورة عائشة سليحة خان، طبيبة الطوارئ في جامعة ستانفورد، إلى أن الحديث يدور عن السماح للفلسطينيين بالعبور إلى مصر، ولكن مع مغادرتهم دون حق العودة. وذكرت الدكتورة محمودا سيد، أستاذة الطوارئ في جامعة واشنطن، أن نحو 25 ألف شخص في غزة في انتظار الإجلاء الطبي، مع الأولوية للأطفال.
ووفقاً لتقرير صادر عن وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإن الحرب في غزة كانت مدمرة للأطفال، حيث قُتل أكثر من 13 ألف طفل فلسطيني، وأصيب حوالي 25 ألف طفل آخر، في حين تم نقل أكثر من 25 ألف طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية. (روسيا اليوم)