Advertisement

عربي-دولي

الموفد البابوي أنهى زيارته سوريا وأكد صعوبة الحياة هناك

Lebanon 24
01-02-2025 | 01:53
A-
A+
Doc-P-1314242-638739968791312990.jpeg
Doc-P-1314242-638739968791312990.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
خصصت الصحف الإيطالية مساحة واسعة عميد دائرة الكنائس الشرقية الكاردينال كلاوديو غوجيروتي سوريا، والتي حسب موقع "الصداقة" أعطت مزيدا من الامل للسوريين خصوصا المسيحيين منهم.

فقد عاد غوجيروتي إلى الفاتيكان في نهاية مهمته في سوريا، حيث زار دمشق وحلب وحمص ومار موسى. واختتم الموفد البابوي زيارته أمس في بيروت ليعود أخيرًا إلى الفاتيكان.
Advertisement
 

وقال غوجيروتي: "لقد كان برنامجاً مكثفاً مع مهمّة مُهمّة: أن يحمل محبة البابا إلى المؤمنين والإكليروس في الكنائس المحلية ولكي يشهد على قرب الأب الأقدس من الشعب السوري بأكمله. لقد كانت أيامًا مليئة بالمشاعر، وكذلك بالتأثُّر الشخصيّ: إذ رأيت واختبرت عن كثب صعوبات الحياة اليومية لهذا الشعب: الفقر المنتشر، نقص المياه والكهرباء، نقص التدفئة، وعدم اليقين بشأن المستقبل.
ولكن رغم حالة الخضوع التي يجد السوريون فيها أنفسهم الآن، إلا أن الرسالة التي نقلتها عن قرب البابا فرنسيس منهم كانت في مثابة بلسم لهم. يمكنك أن ترى بوضوح أنه عندما تحمل تحية البابا وتعزيته يكون لها تأثير قوي جدًا على الناس".

أضاف: "إن الشعور بالمرافقة وبالحب وبالاهتمام من خلال معاون الأب الأقدس قد لمسهم بعمق وقد أظهروا ذلك من خلال مبادلتهم هذه المشاعر بقوّة. لا يزال الفقر المنتشر على نطاق واسع وعدم اليقين الناجم عن العملية الانتقالية يشكلان عاملًا حاسمًا في الدفع نحو الهجرة لاسيما بين المسيحيين".
وتابع: "عملنا على هذا الأمر قدر المستطاع لمحاولة إقناعهم بأننا سنفعل كل ما بوسعنا لكي يكون لأبنائهم مستقبل في هذه الأرض، وإلا فإن البلاد تخاطر باستنزاف نفسها. إن الوجود المسيحي الذي هو في حده الأدنى الآن، يخاطر بأن يختفي إلى الأبد، حيث كان مهد المسيحية. كثيرون هم الشباب في سوريا الذين التقاهم موفد البابا فرنسيس في جميع مراحل زيارته عبر سوريا. في حلب، كما في حمص ودمشق، شارك المئات منهم في اللقاءات مع عميد دائرة الكنائس الشرقية وأحيوا الاحتفالات وأخبروه عن التزامهم تجاه المجتمع السوري. في جميع الرعايا، لم تتوقف المجموعات الكشفية عن جمع الشباب المسيحي معًا وكانت نقطة مرجعية. هم يشعرون بأنهم سوريون أولاً وقبل كل شيء، وبالتالي يريدون أن يقبلوا تحدي بناء نسيج اجتماعي جديد. إن إصرار الشباب وأعضاء الجماعات المسيحية على أن يكونوا روادًا لمستقبل سوريا هو تحدٍ للكنائس المحلية المدعوة إلى تحمل مسؤولية قوية".

أضاف: "كان ندائي لممثلي الكنائس السورية أولاً أن يكونوا صوتًا واحدًا، رغم تنوع تقاليدهم ومؤسساتهم وتراتبيتهم الهرمية لأن خلاف ذلك سيكون هناك خطر عدم الأهمية المطلقة. هنا يجب أن يكون الصوت المسيحي -وهذا هو السبب الذي جعلنا نزور رؤساء الكنائس الأرثوذكسية أيضًا- في هذه المرحلة موحدًا من أجل الاحتياجات الأساسية، ومن أجل المطالب المشتركة للذين يمثلون المرحلة الانتقالية أو الذين سيخلفونهم".

وختم: "إذا أردنا أن نتخيّل دولة لها طبيعتها المتعددة الأوجه والمهمّة في تركيبة المجتمع، فهناك دور كبير للمسيحيين وكذلك الدور الكبير للكرسي الرسولي"
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك