مع تأكيد سعيها إلى ملاحقة مرتكبي الجرائم في حق الشعب على مدى السنوات الماضية من حكم النظام السابق برئاسة بشار الأسد. حماة،
شددت الإدارة السورية الجديدة على أنها ستمنع أي عمليات ثأر أو انتقام خارج القانون.
وفيما تواصلت ملاحقة "فلول النظام"، سادت حالة من البلبلة بين السوريين حول بلدة أرزة في ريف محافظة حماة وسط البلاد.
بينما أكدت مصادر العربية/الحدث اليوم السبت مقتل 8 في هجوم انتقامي وقع ليلاً، ضد موالين لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل عشرة على الأقل بإطلاق نار من مسلّحين هاجموا ليل الجمعة سكان تلك البلدة من العلويين
كواتم صوت
واعتبر أن "مسلحين ارتكبوا مجزرة راح ضحيتها 10 مواطنين في قرية أرزة فريف حماة الشمالي التي يقطنها مواطنون من الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الأسد.
كما أشار إلى أن المسلحين أطلقوا النار من "أسلحة فردية مزودة بكواتم صوت".
هذا وأكد ناشطون أن أغلب القتلى عناصر وضباط في جيش النظام السابق.
بينما انتشرت قوات الأمن العام في محيط البلدة بحثاً عن الملثمين.
وكانت أخبار مماثلة عن عمليات قتل وتصفية طالت ضباطا وعناصر من الجيش في قرية فاحل وغيرها بريف محافظة حمص الغربي الأسبوع الماضي، إلا أن مسؤولا في مدينة حمص أكد للعربية/الحدث حينها أن ما حكي عن انتهاكات من قبل القوى الأمنية مجرد شائعات لبث الفتنة.
لكنه تحدث عن بعض عمليات الخطف والاعتداءات والتجاوزات الفردية، مؤكداً أنه تمت ملاحقة مرتكبيها.(العربية)