دعا رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الاثنين، إلى الهدوء بعد هزات شديدة في جزيرة سانتوريني.
وضربت موجة من الهزات الأرضية، جزيرة سانتوريني السياحية، مما دفع أعدادا كبيرة من السكان إلى المغادرة.
وفي حديثه من بروكسل، أقر ميتسوتاكيس بأن السلطات كانت تراقب ظاهرة جيولوجية "شديدة للغاية" خلال الأيام الأخيرة، مضيفًا: "أريد أن أطلب من سكان جزيرتنا قبل كل شيء أن يبقوا هادئين". وقبلها، أغلقت السلطات اليونانية أبواب المدارس، ونشرت طواقم طوارئ في الجزيرة البركانية، اليوم الاثنين، بعد ارتفاع في النشاط الزلزالي مما أثار مخاوف من وقوع زلزال قوي محتمل.
واتخذت السلطات أيضا إجراءات احترازية في العديد من جزر بحر إيجه القريبة، وهي كلها وجهات شهيرة لقضاء العطلات الصيفية، بعد تسجيل أكثر من 200 زلزال تحت البحر في المنطقة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال وزير الحماية المدنية فاسيليس كيكيلياس في وقت متأخر أمس الأحد، عقب اجتماع طارئ للحكومة في أثينا: "هذه الإجراءات احترازية وستظل السلطات فى حالة يقظة وترقب. ونحث المواطنين على الالتزام الصارم بتوصيات السلامة لتقليل المخاطر".
في المقابل، قال خبراء يونانيون إن الزلازل التي بلغت قوتها 4.7 درجة، ليست مرتبطة ببركان سانتوريني الخامد، لكنهم يعترفون بأن نمط النشاط الزلزالي يمثل مصدر قلق.
ووصلت فرق إنقاذ تابعة لإدارة الإطفاء مع كلاب بوليسية، أمس الأحد، وأقامت خياما في المناطق المفتوحة.
ونصحت السلطات السكان والزوار بتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، في حين أصدرت تعليمات للفنادق بتجفيف حمامات السباحة لتقليل الأضرار المحتملة التي قد تلحق بالمباني جراء الزلزال. (العربية)