على الرغم من احتمال عقد لقاء قريب بين الزعيمين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، تبقى التفاصيل قيد النقاش حول اتجاه واشنطن الجديد مع موسكو.
فقد صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سوف تختبر بأساليب "رعاة البقر" مطاوعة نظم الأمم المتحدة المركزية لخدمة المصالح الأميركية.
وقال لافروف في مقال له نشر في مجلة "روسيا في غلوبالنوي بوليتيكي" (روسيا في السياسة الدولية)، إن التعددية القطبية تتعزز، وبدلاً من معارضة هذه العملية الموضوعية، يمكن للولايات المتحدة، في المستقبل المنظور، أن تصبح أحد مراكز القوة المسؤولة إلى جانب كل من روسيا والصين وقوى أخرى في الجنوب العالمي والشرق والشمال والغرب.
كما نوه إلى أنه وفي الوقت الحالي، يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة سوف تستخدم أساليب "رعاة البقر" لاختبار مدى مطاوعة نظم الأمم المتحدة المركزية لخدمة المصالح الأميركية.
رغم ذلك، شدد وزير الخارجية الروسي على ثقته من أن هذه الإدارة سوف تعي قريبا أن الواقع الدولي أغنى بكثير من تلك المفاهيم عن العالم التي يمكن استخدامها من دون أي عواقب.
ورأى أن هذا الاتجاه قد يكون مفيداً في الخطابات الموجهة إلى الجماهير الأميركية في الداخل وحلفائها الجيوسياسيين الخاضعين لها، وفق تعبيره.