رغم تأكيدها أن ما نسب إليها عار عن الصحة، إلا أن موجة غضب انطلقت بين العديد من السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ضدّ الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية بـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، إلهام أحمد.
"غضب عارم"
فالمسؤولة الكردية كانت رأت في مقابلة مع "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الحل في البلاد والمنطقة يتطلب مشاركة إسرائيل، وفق ما نقلت الصحيفة السبت الماضي.
لكن أحمد عادت وأوضحت أمس الاثنين، أن ما قصدته مفاده أن سوريا بحاجة لحوارات واسعة بمشاركة جميع الأطراف، وأن بدونها ستستمر الحروب، وفقا لوكالة أنباء "هاوار".
رغم ذلك، استمرت موجة الغضب، إذ علّق عضو حزب الشعب الديمقراطي السوري جورج صبرة متسائلاً، "عندما تطلب قسد على لسان إلهام أحمد بالصوت العالي من إسرائيل التدخل في سوريا، ومن العالم عدم رفع العقوبات عنها. وعندما تقتل بمتفجراتها المرسلة إلى منبج 14 امرأة، وتصيب بجروح متنوعة 14 أخريات من عاملات الزراعة، وهن في الطريق إلى العمل، فما الذي يبقى من سوريتها كمنظمة ومشروع؟!"، وفق كلامه.
كما رأى الكاتب السوري رامي كوسا أن "مجرد التلميح أو الإيماء بحوار مكوّن سوري مع الكيان الإسرائيلي، هو خيانة عظمى"، وفق التعليقات.
كما شدد على أن مفاوضات غير مباشرة تنتهي بالأرض مقابل السلام، هي الحل مع إسرائيل، وفق كلامه.